ادريس العاشري
رغم كيد الكائدين والمناورات العدوانية التي يقوم بها اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين في الداخل والخارج. لايمكن لأي زاءر للمناطق الجنوبية للمملكة المغربية الا ان يؤكد ويشهد على الإنجازات الايجابية المحققة في البنية التحتية والمنشات الطرقية التي تلعب دورا رئيسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
من أهم المشاريع التي تجسد طموح المغرب كونه معبر قاري يربط المملكة بعمقها الإفريقي ويلعب دورا رئيسيا في تعميم الاستقرار الامني بالمنطقة لاباس ان نقف على أهمية
الطريق السريع تزنيت الداخلة الذي يحترم الشروط التي دعا لها جلالة ملك محمد السادس بمواصفات دولية ومعبر قاري يربط المملكة بعمقها الإفريقي ويفسح المجال لتشجيع الاستثمار المحلي والوطني والدولي .
حسب الدراسات السوسيو اقتصادية والرؤيا المستقبلية فان هذا المشروع الملكي الذي تتجاوز تكلفته اكثر من 9 مليار درهم له وقع مباشر على ساكنة المناطق الجنوبية للمملكة المغربية التي تفوق 2,2 مليون نسمة ستلعب دورا طلائعيا في :
* تشجيع الاستثمارات العمومية والخاصة والمساهمة في تطوير المقاولات الوطنية وإنعاش التشغيل
* تطوير المنشأت الطرقية وضمان السلامة مع وتقليص مدة وتكلفة السفر.
* تشجيع المواطن المغربي لزيارة المناطق الجنوبية للمملكة المغربية.
* تسهيل التواصل وتنقل الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والصناعية من المدن الداخلية إلى مدن الصحراء المغربية والدول الإفريقية.
تواجدي المنطقة ومعاينتي لمشروع الطريق السريع تيزنيت الداخلة الذي يعتبر ورش الملكي ضخم وحسب معطيات وراقام رسمية قد ساهم في خلق مناصب شغل لشباب المنطقة وذلك بإحداث :
* 2,5 مليون يوم عمل خلال فترة الإنجاز، فيما سيحدث 30 ألف يوم عمل مباشر سنويا بعد الإنجاز.
* خلق 150 ألف يوم عمل غير مباشر سنويا بعد الإنجاز
* ربط شمال المملكة بجنوبها، وربط المغرب بعمقه الإفريقي.
السفر من تيزنيت إلى العيون عبر الطريق السريع مرورا من الخصاص.بويزكارن.كلميم التي تتميز بالشاطيء الابيض .طانطان الوطية .اخفنير.طرفاية.الطاح. الدورة.ثم العيون. تجعل المواطن المغربي يفتخر بمغربيته وبهذا المشروع الملكي الضخم الذي يؤكد للعالم ان اقاليم الصحراء المغربية تعيش حضارة وانفتاح عكس مايعيشه المغاربة الصحراويين المحتجزين بمخيم الدل والعار تيندوف مع التذكير ان ميزانية المحور الرابط بين كلميم العيون لوحده كلفت ماقيمته 6 مليار درهم.
من بين المؤشرات الإيجابية التي تؤكد على أهمية مشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة وجعله معبر قاري يربط المملكة بعمقها الإفريقي و تشجيع الاستثمار الوطني والدولي. هو الإحساس بالأمان وانت تقطع هذا المحور بسبب تعميم الاستقرار الامني والاجتماعي بالمنطقة.