المغرب يخطط لشراء منصات استخباراتية متطورة لتعزيز نظام الدفاع الجوي

المغرب يخطط لشراء منصات استخباراتية متطورة لتعزيز نظام الدفاع الجوي

- ‎فياقتصاد, واجهة
0
Gulfstream 550
إكسبريس تيفي

نقل موقع “تايمز آيرو سبيس” أن المغرب يعتزم شراء أربع منصات متطورة للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، بهدف تعزيز قدراته الدفاعية ضد أنظمة صواريخ أرض-جو من طراز S-300 ومقاتلات Su-30 الجزائرية التي استحوذت عليها الجزائر من روسيا. ووفقا للتقارير، فإن هناك احتمالا كبيرا بأن يتم تعزيز هذه المنصات بصواريخ S-400 Triumf في المستقبل.

المغرب يدرس حاليا اختيار بين طائرتين رئيسيتين: الأولى هي طائرة Gulfstream 550 التي تقدمها شركة L-3 الأمريكية ومقرها تكساس، والثانية هي إما طائرة Global Express 6000 أو Gulfstream 550 التي توفرها شركة Elta الإسرائيلية. من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن هذه الخيارات في القريب العاجل، مما سيؤدي إلى تعزيز كبير في نظام الدفاع الجوي المتكامل في البلاد.

تُعتبر منصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المتطورة شديدة الأهمية في الوقت الراهن، حيث يتم تعديلها لتلبية متطلبات متعددة في جمع المعلومات الاستخباراتية مثل الاستخبارات الإلكترونية (ELINT)، واستخبارات الاتصالات (COMINT)، واستخبارات الإشارات (SIGINT)، وتدابير الدعم الإلكتروني (ESM). تشهد هذه الطائرات اهتماماً متزايداً من قبل الدول العربية، حيث تسعى المملكة العربية السعودية لدمج نظام مشابه على متن طائرة رجال الأعمال من طراز Bombardier Global 6000، بينما تعاقدت الإمارات العربية المتحدة مع مجموعة مارشال للطيران والدفاع البريطانية لتطوير طائرتين من طراز Global 6000 مجهزتين بنظام ISR.

من بين الخيارات المتاحة، تبرز طائرة Gulfstream G550 كأداة رئيسية في مهام جمع المعلومات الاستخباراتية. على سبيل المثال، تستخدم القوات الجوية الإسرائيلية طراز G550 Nachshon Oron لهذه الأغراض. هذه الطائرة مزودة بأنظمة متقدمة لجمع وتحليل البيانات الاستخباراتية، بما في ذلك أنظمة استخبارات الإشارات (SIGINT) لمراقبة الإشارات الإلكترونية، وأنظمة استخبارات الاتصالات (COMINT) لتحليل الاتصالات الصوتية والبيانات، وأنظمة استخبارات الصور (IMINT) لجمع الصور والفيديوهات باستخدام كاميرات عالية الدقة وأجهزة استشعار بصرية، بالإضافة إلى أنظمة الرادار المتقدمة وتدابير الحرب الإلكترونية (EW) لحماية الطائرة ضد التهديدات الإلكترونية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *