وفي الأيام الأخيرة، بدأ الفلاحون والتجار في مناطق بني ملال وقلعة السراغنة والعطاوية وأزيلال بعرض منتجاتهم من زيت الزيتون. ويتراوح سعر الزيت بين 110 و120 درهما حسب المنطقة والجودة. وبالمقارنة مع أسعار العام الماضي، فإن الزيت المعصور من موسم سابق استقر عند حوالي 100 درهم، وهو سعر غير مسبوق، ويرجع هذا الارتفاع إلى انخفاض المساحات السقوية في منطقة حوض نهر أم الربيع، مما أدى إلى جفاف عشرات الهكتارات من أشجار الزيتون.
كما تساهم نوعية الزيتون في تحديد الأسعار المرتفعة، حيث إن الشحنات الأولية لا تكون ذات مردودية عالية. فإن قنطار الزيتون يمكن أن ينتج ما بين 9 و12 لترا فقط من الزيت. ويختلف سعر الزيتون أيضا حسب النوعية، فهناك الزيتون الرديء الذي يباع بأقل من 10 دراهم للكيلوغرام، وهو الزيتون الذي يسقط من الأشجار بفعل الرياح أو الأمطار، بينما الزيتون الذي يتم جنيه مباشرة من الشجر يبدأ سعره من 15 درهما فأكثر، حسب جودته.
ورغم تذمر المستهلكين من ارتفاع أسعار زيت الزيتون، إلا أن الفلاحين يعانون من أوضاع صعبة، حيث يواجه بعضهم تهديدات بالسجن بسبب لجوئهم إلى سرقة المياه لري محاصيلهم بعد توقف السلطات عن تزويدهم بمياه الري. وقد دفع الجفاف المستمر الكثير منهم إلى اليأس، خصوصا في منطقة قلعة السراغنة، حيث تم إعدام مساحات شاسعة من أشجار الزيتون.
ومع ذلك، فإن السلطات لا تزال تمنع الفلاحين من استخدام المياه المتاحة في قنوات الري التي تمر بالقرب من حقولهم، ما أجبر البعض على سرقتها رغم المخاطر القانونية، بينما اضطر آخرون إلى الاستسلام للوضع، ولجأوا إلى قطع أشجارهم وبيع أخشابها كحل اقتصادي أخير للتعامل مع آثار الجفاف.
ضرب زلزال بقوة 5.9 درجات محافظات عدة في شرق تركيا، يومه الأربعاء من دون أن…
نجيبة جلال في زيارتي الأخيرة إلى المحكمة الزجرية لعين السبع، وجدت نفسي أمام تجربة تستحق…
متابعة كشف تقرير أصدرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر الذي…
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عن استضافة المغرب لدوري أبطال إفريقيا للسيدات نسخة 2024-2025. ووفق…
يواصل النظام الجزائري سياسته المتهورة في الإنفاق العسكري، وكأن البلاد قد حققت الرفاهية المطلقة لمواطنيها…
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" في بلاغ له أمس الثلاثاء، عن استضافة المغرب لنسخة…