متابعة
وقع صندوق محمد السادس للاستثمار اتفاقية مع الوكالة الفرنسية للتنمية “AFD” وبنك الاستثمارات العمومي الفرنسي “Bpi France”، بهدف تحفيز استثمارات بقيمة 30 مليار درهم، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب هذا الأسبوع.
ستوجه الحصة الأكبر من هذه الاستثمارات، والتي تبلغ 28 مليار درهم، نحو مشاريع البنية التحتية المستدامة، بينما سيخصص الجزء المتبقي لتشجيع استثمارات رأسمال الشركات في المغرب، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ الشرق”.
يستهدف المغرب جمع 150 مليار درهم من خلال الصندوق الذي تم إطلاقه في سنة 2022، وذلك لتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى في إطار شراكات مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى الاستثمار في رأسمال الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنح القروض للشركات النشيطة في القطاعات ذات العائد المرتفع، حسب بيانات تأسيسه.
يتوقع أن تستفيد هذه الاستثمارات حوالي 1500 شركة صغيرة ومتوسطة وشركات ناشئة، مما سيمكنها من الاستفادة من فرص التمويل وفتح رأسمالها.
الاتفاق الذي تم توقيعه بين صندوق محمد السادس للاستثمار وشركائه الفرنسيين سيتضمن إنشاء “مسرع للاستثمارات في المغرب”، وهو الأول من نوعه بين البلدين، ويعتبر أول اتفاق ثنائي بين مؤسسة مغربية والفاعلين الحكوميين الرئيسيين في مجال الاستثمار في فرنسا، وفقاً للبيان.
جدير بالذكر أن فرنسا تُعد أكبر مستثمر أجنبي في المغرب، بينما تُعتبر المملكة أول مستثمر أفريقي في فرنسا، حيث بلغت التجارة بين البلدين حوالي 16.5 مليار دولار في العام الماضي.