متابعة
احتضنت مدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، فعالية منظمة من طرف منظمة التعاون الرقمي (DCO) تحت شعار “النظام البيئي للشركات الناشئة المستدامة: الطريق إلى الأمام للمغرب”. وقد تمحورت الفعالية حول سبل تعزيز الابتكار والنمو المستدام في المغرب، مع التركيز على دعم وتطوير الشركات الناشئة المستدامة التي تعتبر عنصراً أساسياً لتحقيق التقدم الاقتصادي والتكنولوجي في المستقبل.
وتهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على سبل تعزيز الابتكار والنمو المستدام في المغرب، مع التركيز على دور الشركات الناشئة في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية. وقد شهدت الفعالية مشاركة واسعة من خبراء ومتخصصين في مجال الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، حيث تم تبادل الأفكار والتجارب بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وتشمل المبادرات الرئيسية لمنظمة التعاون الرقمي برامج تهدف إلى تحسين تدفق البيانات عبر الحدود، وتعزيز توسع الأسواق للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين رواد الأعمال الرقميين، بالإضافة إلى تعزيز الإدماج الرقمي للنساء والشباب والفئات الأخرى التي تعاني من نقص التمثيل.
وفي إطار التزامها الذي أعلنت عنه خلال اجتماع “شراكة لتوصيل الجميع” (Partner2Connect) التابع للاتحاد الدولي للاتصالات في يونيو 2022، نظمت منظمة التعاون الرقمي (DCO) سلسلة من الموائد المستديرة لبحث العقبات التي تواجه التحول الرقمي العادل عالميًا وكيفية تحسين التعاون لتجاوزها.
شارك في هذه الموائد أكثر من 300 خبير في الاقتصاد الرقمي، وتم تجميع نتائج النقاشات في تقرير بعنوان “سد الفجوة” (Bridging the Gap)، الذي أضاء على أبرز التحديات التي تواجه بناء اقتصاد رقمي شامل وقدم مجموعة من التوصيات للمستقبل.