أعلنت بعض جمعيات المجتمع المدني بمقاطعة سيدي مومن عن إمتنانها و شكرها للولايات المتحدة الأمريكية، و قرار رئيسها دونالد ترامب بإعترافه بالصحراء المغربية جزءً لا يتجزأ من التراب الوطني للمملكة المغربية.
و عبرت الجمعيات ذاتها عن تثمينهم لقرارات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بتحرير الكركرات من عصابات البوليساريو، كما رفعوا أعلام المملكة المغربية و الأمريكية و صور العاهل المغربي و الرئيس الأمريكي و مطالبين العسكر الجزائري برفع القيود عن محتجزي تيندوف من أجل الإلتحاق بوطنهم الأم و المساهمة في بناء المغرب الحديث إنطلاقا من مقترح الحكم الذاتي.
و لم تصدر وزارة الخارجية الجزائرية أيّ بيان في الموضوع بشأن افتتاح قنصلية واشنطن في مدينة الداخلة، بل اختارت الجزائر نهج سياسة الصمت أمام إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف التاريخي بمغربية الصحراء، في حين تحرص الخارجية الجزائرية على إصدار بيانات تنديدية كلما قرّرت دولة إفريقية افتتاح قنصلية لها بالصحراء المغربية، بل وصل بها الأمر إلى استدعاء سفراء لها لدى دول القارة التي استقرت بعثاتها الدبلوماسية بالأقاليم الجنوبية.