اكسبريس تيفي : متابعة
خلص الجمع العام الذي عقده أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز يوم الأربعاء 18 ماي الجاري بقاعة الندوات بالكلية إلى مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية برسم السنة الجامعية الجارية 2021/2022 بشكل شامل.
وجاء في البيان الذي أصدره المكتب المحلي عقب ذات الجمع أن هذه المقاطعة الشاملة سيتبعها تجميد الفوري لعضوية الأساتذة في جميع هياكل المؤسسة ولجانها في حالة عدم فتح العميد لباب الحوار واستجابته لمطالب الأساتذة التي لا تقبل التأجيل.
كما أدان البيان ما وصفوه بـ “سلوك العميد المتكرر الرافض للحوار مع المكتب المحلي والمتجاهل لمطالب الأساتذة المشروعة الملحة، واعتبار هذا الموقف الشاذ والغريب عن الأعراف الجامعية موقفا غير مقبول لا يمكن تجاوزه أو السكوت عنه”.
كما استنكر الأساتذة حسب ذات البيان، ما أسموه “مظاهر الشطط والانتقام الصادرة عن العميد في حق الأساتذة الذين يمارسون أبسط حقوقهم النقابية كل ما قصدوا عمادة الكلية للحصول على وثيقة إدارية أو للتنسيق في قضايا تربوية وأكاديمية، وذلك في مستوى من الانحطاط لم ينحدر إليه أي مسؤول من المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير الكلية منذ نشأتها، وكذا رفض تسلم الصناديق التي أعدتها الإدارة وتحاول أن تقدمها على أنها مكاتب للأساتذة”.
وجاء في البيان أيضا تشبث الأساتذة بـ”إعادة فتح مقرات الشعب، وبوضع قاعات خاصة بتكوينات الماستر تحت تصرف المنسقين وفق ما جرى به العمل منذ سنوات عديدة، وبدعم فرق البحث الموطنة بالكلية وتوفير وسائل العمل الضرورية لها”، لوحوا بـ”اللجوء إلى القضاء الإداري طلبا للإنصاف في قضية إلغاء نتائج الانتخابات الجزية التي أجريت لتعويض الأساتذة الذين فقدوا الصفة في مجلسي الكلية والجامعة”.
وفي ختام بيانهم أدان الأساتذة وطنيا “سياسة التماطل الممنهج التي تنهجها الوزارة في التعاطي مع الملف المطلبي الوطني لهيئة الأساتذة الباحثين، مع رفضهم التام لمشرع القانون المنظم للتعليم العالي والبحث العلن الرمي إلى فرض الوصاية على الجامعة ومجالسها وهياكلها من خلال تهميش الهياكل المنتخبة وتقزيم تمثيلية الأساتذة، ولكل محاولات المس بنظام التقاعد مرة أخرى”.
وعبر الأستاذة عن استعدادهم إلى الانخراط في كل الأشكال النضالية التصعيدية الكفيلة بتحقيق المطالب وحفظ الكرامة وتحصين الجامعة المغربية العمومية.