إكسبريس تيفي : أحمد الشرفي
افادتنا مصادرنا بالبيضاء ان عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بإقليم مديونة التابع لسرية عين السبع شمس المدينة تمكنوا من حجز كمية مهمة من المسكرات كانت موجهة للمستهلك البيضاوي وذلك بعد مداهمتهم لكوخ.
العملية اسفرت عن ضبط طنين من الماحيا و500 قنينة من الخمور المهربة وكمية مهمة من المخدرات …
الخمور المسمومة بالقصر الكبير كانت الفتيل التي اشعلت نار الحرب على تجار الماحيا والمسكرات المهربة بمختلف أنحاء المملكة بحيث ضبطت سرية شمس المدينة مؤخراً العشرات من المهربين وكميات مهمة من المخدرات والخمور كانت موجهة صوب مدينة الدارالبيضاء لولا الالطاف الالهية ويقظة رجال الدرك لاستقرت في بطن المستهلك البيضاوي.
وحرص القائد الجهوي للدرك الملكي على تعزيز السدود القضائية مابين الدار البيضاء والمدن المجاورة الشيئ الذي كبح جماح العشرات من المهربين وأسقط في شراك رجاله المئات من الخارجين عن القانون.
وفي هذا الإطار صرح للجريدة منسق المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان على مستوى إقليم مديونة السيد عبد الكريم كريم والذي قام مؤخرا رفقة طاقم من المنتدى يتقدمهم الرئيس الوطني الأستاذ محمد كورتي (قاموا) بمجموعة من الجولات بالمنطقة تواصلوا من خلالها مع مجموعة من المواطنين والمهنيين والفعاليات المحلية للوقوف على الوضع الأمني بالمنطقة وخلصوا إلى أن هناك مجهودات كبيرة تبذل وبان الوضع الأمني من حسن إلى أحسن وذلك راجع للإنسجام الحاصل بين مكونات الدرك الملكي المحلي وتفاعلها مع المهتمين والفعاليات المحلية ويقول المتحدث بأن الانسجام الحاصل يعود بالاساس للسياسة الفريدة التي ينهجها القائد الجهوي السيد عبد المجيد الملكوني رفقة مساعديه والمبنية على التعاون والتكامل ونكران الذات لرسم صورة جديدة وطيبة عن جهاز الدرك الملكي المحلي والجهوي.
وذكر المتحدث بأن الاسابيع الماضية كانت كافية لكبح جماح تجار المخدرات وترويج الخمور وصد عناصر الإجرام، وبعد فضيحة القصر الكبير يقول متحدثنا، أن العناصر الدركية المحلية كثفت جهودها حيث داهمت كوخ به طنين تقريبا من الماحيا واعداد كبيرة من قنينات الخمور المهربة وتواصل جهودها لحماية المستهلكين من الخمور المهربة والفاسدة المضرة بالصحة.