وجه النائب البرلماني حميد الدراق عن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول ظاهرة هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج.
وأوضح النائب البرلماني، في سؤاله أن بلادنا باتت تعاني وبشكل ملموس من نزيف هجرة الأطباء إلى الخارج، بحيث يرجع استفحال هذه الظاهرة بالأساس إلى غياب تشجيع الأطباء على العمل في القطاع العمومي، وفي المناطق النائية، و تخصيص ميزانية هزيلة جدا، لا تتجاوز خمسة في المائة من مجموع الميزانية العامة، والتي لم يطرأ عليها تغيير ملحوظ منذ عقود، و غياب تحفيزات مادية ومعنوية مشجعة للمكوث في بلدهم الأم.
وأمام الكلفة الباهظة المخصصة في تكوين هؤلاء الأطباء، وعدم استفادة الاقتصاد الوطني منهم.
وفي هذا الصدد ساءل النائب البرلماني حميد الدراق، وزير الصحة حول مدى توفر الحكومة على مؤشرات رقمية دقيقة تخص هجرة الأطباء؟ وما هي الإجراءات التي ستقوم بها لتصحيح الوضع، والعمل على احتضان هذه الفئة وتحفيزها؟
كما طالب النائب البرلماني، من وزير الصحة خالد أيت الطالب توضيح الإجراءات التي ستتخذ من أجل توفير المناخ الملائم للأطر الطبية بصفة عامة.