دعا النائب البرلماني عن دائرة التشريعية المنارة بمراكش طارق حنيش، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لجعل الرياضة المدرسيةمشتلا خصبا للتنقيب واكتشاف المواهب الواعدة، ومضاعفة الجهود والمساعي لتتحول من دروس للمرح والترفيه إلى وسيلة من وسائل التربية الحديثة.
واعتبر النائب البرلماني في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية، المنعقدة يومه الإثنين 7 نونبر 2022، أنه لتحقيق هذه المساعي يجب أولا علىالمدرسة أن تكون إبنة بيئتها وتتفاعل مع محيطها والفضاءات الخارجية، خاصاً بالذكر ملاعب القرب التي يجب أن تكون امتدادا للرياضة المدرسيةوخصوصا كرة القدم والتي ارتفعت أسهمها وسط الناشئة في السنوات الأخيرة.
وأبرز النائب حنيش أن هذه الفضاءات تعرف معيقات عدة، أبرزها الأثمنة الباهظة التي تُفرَض لاستغلالها علما أنها فضاءات تقدم خدمة إجتماعيةتربوية عمومية يجب أن تكون رهن إشارة العموم بأثمنة رمزية تشجع على ممارسة كرة القدم.
وأشار النائب البرلماني أن مناسبة الحديث عن ملاعب القرب تجرنا إلى الحديث كذلك عن الملاعب الرياضية الكبرى، وما تعرف بعضها من اختلالات،مقدما كنموذج على ذلك، ملعب مراكش الكبير الذي تظل مداخيله مجهولة ومبهمة.
وأوضح النائب البرلماني أنه في الوقت الذي تستفيد جل الفرق الوطنية من مداخيل المباريات وتنعش بها خزائنها المالية، يُحرَم فريق الكوكب المراكشيمن عائدات التذاكر التي يقتنيها الجمهور بالملعب الكبير لمراكش، بعدما كانت مداخيل ملعب الحارثي أحد أهم الموارد المالية للنادي.
وفي هذا الإطار دعا حنيش الوزير لإيجاد التدابير والإجراءات اللازمة بهذا الخصوص إنصافا لهذا النادي العريق وإنصافا لجمهوره.