متابعة: أيوب الهداجي
مرت سنة بالتمام والكمال على انتخاب السيدة زينب شالا رئيسة للمجلس الجماعة لتسلطانت، سنة لم تشهد فيها الجماعة اي تغيرات سوى صراعات تحت الحزام عجلت بفقدان الرئيسة ثقة اغلبية الاعضاء بالجماعة، حضور باهث خلال منتدى تقييم برنامج عمل الجماعة والدورات المقبلة للمجلس تنذر بكراسي فارغة ، وفق ما صرح لنا به اعضاء جماعيون بنفس الجماعة، الذين أكدو أن شالا تقود قطار الجماعة على سكة من زجاج غير مبالية بهموم الساكنة ، ولعل توقيف رخص الربط والاصلاح أمر يستحق الوقوف عنه، كيف لساكنة جماعة اغلب دوائرها ذات بنية قروية أن تتوقف فيها رخص الربط والاصلاح رغم احتياج هذه الدور للترميم بين الحين والاخر مع كل فصل شتاء، او انتظار سقوط احداها وفاجعة قد تحصد الكثير ونتحسر حين تغيب الحسرة ولا ينفع الندم .
عشوائية تدبير أو نقصان تجربة التسيير ؟
كلما اسهبت الاقلام الحرة بتسلطانت في فضح المستور وكشف عشوائية تدبير الشأن المحلي من رفع ميزانية تشغيل عمال عرضيين بالجماعة، وكذا الرفع من نفقات الوقود في ضرب صارخ لمراسلات لفتيت الرامية لترشيد النفقات ، في وقت تشهد بلادنا فترة جفاف عجلت بإتخاد اجراءات احتياطية تماشيا مع الازمة ، تظهر مطبات اخرى من تدهور لقطاع النظافة وتفشي الكلاب الضالة بتراب الجماعة ، ومشاكل التعليم الذي تعتبر الجماعة شريكا للمديرية الاقليمية في عدد من ملفاته .
صراعات الرئيسة لم تستثني حتى الاعضاء المنتمين لحزب الجرار !
خلف قرار سحب التفويض من نائبة المجلس الجماعي لتسلطانت المنتمية لحزب الاصالة والمعاصرة ، موجة قلق وترقب من قيادات الحزب بسبب هذا الشرخ الذي قد يهدد البيت الداخلي للحزب بالجماعة ، الشيئ الذي عجل بحكماء الجرار وعلى رأسهم كودار للتدخل في ملف كان سيحدث تصدعا وشرخا داخل البيت البامي .