علمت “إكسبريس تيفي” من مصادر مطلعة وعالمة أن الخلف القائم بين التجمعي عمر السلكي رئيس مجلس مقاطعة جليز، ونائبه الأول البامي سعيدأيت المحجوب قد أنتهى بتدخل من طرف المسؤولين الحزبيين.
وتم تدخل المسؤولين الجهويون عن حزب التجمع الوطني للاحرار وحزب الأصالة والمعاصرة للحفاظ على الضوابط الحزبية الجاري بها العمل والحفاظ على توجهات الحزبين فيما يتعلق بالتحالفات.
فيما عبر عمر السالكي رئيس مجلس مقاطعة جليز عن رأيه أمام لجنة التحكيم واتضح أن الإشكال ليس إشكالا مشخصنا بينه وبين نائبه الأول بقدرماهو إشكال حول مهنجية الإختيارات، هل هي اختيارات قسرية ام توافقية.
وأكد السالكي أن التحالفات السياسية هي ملك للساكنة و هي ميثاق غليظ مركزي ومحلي بين الحزبين والخروج عنهيعتد بمتابة كفر سياسي كما تم بسط كل وجهات النظر على أساس الحسم في القريب العاجل ووضع خطة عمل جماعية يشتغل فيها الجميعللإسراع بوتيرة النمو المحلي بالمقاطعة.
ومن جهة أخرى أكد سعيد أيت المحجوب النائب الأول لرئيس (أكد) بالملموس أن الذي أتت به صناديق جليز كأول منتخب على مستوى محاضرالمكاتب المركزية للتصنيفات الفردية لا يهمه التفويض بقدر ما يهمه سرعة المقاطعة لا سيما وأن مناخ التدبير الحالي يتسم بالظروف التكميلية الموحدةلا الجهة ولا الجماعة ولا العمالة كلها في خط واحد من أجل المقاطعة.
وتم التداخل للحد من هذا الصراع الثنائي الذي يضرب في الصورة الحزبية وفي مبدأ التحالف بعد صراع طويل وأخد ورد بين الرئيس ونائبه، حتىأصبح الموضوع خارج عن حده.