إكسبريس تيفي /نجيبة جلال ✍️:
إدارة بايدن تعمل على صياغة اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية #التطبيع# بين #اسرائيل و #السعودية….
ميدانيا،تتعاون شركة “سولار إيدج” الإسرائيلية والشركة السعودية “عجلان وإخوانه القابضة” بهدف تزويد المملكة العربية السعودية بالطاقة المتجددة والذكية ، مما سيساعدها على تقليل اعتمادها على النفط بحلول نهاية هذا العقد. و خذا يعني أن هذا التطبيع من شأنه تمكين المملكة السعودية من حلول مستقبلية .
و هذا يعني أيضا أن العلاقات الدولية لا تحكمها العاطفة أو الصداقات لأن موازين القوى لا يمكن أن تحركها القلوب بقدر ما تحركها تحديات مستقبل الدول.
سياسيا:
هناك طبعا مجال للحديث هنا عن العقبات المتوقعة التي ستعترض طريق هذا الاتفاق التاريخي بين اسرائيل و السعودية
فايران تتحدث اليوم في اعلامها على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، ناصر كنعاني ، عن كون هذا الاتفاق سيضر بالسلام والاستقرار الإقليميين”…. في اشارة الى تصريح بايدن أن الامور تتقدم في هذا الملف..
داخل السعودية،كتب رئيس تحرير الموقع الإخباري السعودي “ARAB NEWS” ، فيصل عباس ، عمودا بدأه ب:
“دعني أسكت منظري المؤامرة الذين سوف يقفزون إلى استنتاج أن المملكة العربية السعودية باعت القضية الفلسطينية. سوف يزعمون أن الدليل على ذلك هو المناقشات التي جرت ، وإذا كان هناك بالفعل مثل هذا ، فسرًا ، وهذا بحد ذاته سبب للاعتقاد بأن شيئًا مريبًا يتم تخميره هنا. حسناً ، مع كل الاحترام الواجب ، كل محادثات من هذا النوع تجري سراً ولا تعلن إلا عندما تنجح ، اسأل الفلسطينيين “.و خذا يعني ان الاعلامً السعودي يحضر الراي العام للاعلان الرسمي …..
اذ جاء في نفس المقال جملة مهمة من شأنها ضحد كل ما يمكن أن يخرج به معارضو التطبيع: “يمكن لمثل هذا الاتفاق أن يكبح المجانين اليميني المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو ويضمن قيام دولة فلسطينية بشكل نهائي”