لبنى الفلاح.. بين الاستيلاب والتطبال والتطبيل.

لبنى الفلاح.. بين الاستيلاب والتطبال والتطبيل.

- ‎فيواجهة, رأي
img 1691699622789
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي /✍️بقلم محمد شاكر:

IMG 20230808 WA0010 1

“” تَعتقد لبنى الفلاح واهمة بأن مؤسسات الدولة وأجهزتها هي عقيمة مثلها، حتى تَركن باحثة عمَّن يَكتب لها من الباطن، مثلما يَفعل معها خفاش الظلام محمد رضى، بينما تكتفي هي بالتوقيع والترقيع وكأنها ابن عرفة العهد الجديد.

كما تَتوهم هذه السيدة، التي ورثت عن محمد زيان موقع الحياة اليومية، بأن مؤسسات الدولة هي بحاجة لمن يُطبل لها في المواقع الإخبارية والشبكات التواصلية، مثلما تفعل هي مع محمد زيان، الذي أسدلت عليه من الأوصاف ما أسدله المتنبي على كافور الإخشيدي، سواء في فترات مدحه وحتى هجائه.
والحقيقة أنه ليس هناك أكثر من لبنى الفلاح التي اقترن اسمها بالتطبيل والألس والتدليس. فالسيدة تتوسم في مشغلها محمد زيان الرجل الأكثر شعبية، بينما هي تقصد ترجيحا في قرارات سرائرها بأنه “الرجل الأكثر شعبوية”! والدليل أن الرجل وحزبه كانوا يأكلون أموال الدعم الانتخابي بالملايين، بينما كانت صناديق الاقتراع تَخلو نهائيا من رمز “السبع” الانتخابي المفترى عليه.

وهل هناك طبَّال أكثر من لبنى الفلاح التي صورت محمد زيان على أنه مناضل جماهيري، بينما لا زال صدى كلامه الفاحش يتردد في اليوتيوب عندما طرده ساكنة منطقة الريف، وتركوه مثل الجرو الشارد فوق منصة الحملة الانتخابية وهو يعوي بدون خجل “سيرو,,,, “! فهل هذه هي الشعبية والجماهيرية التي تَقصد لبنى الفلاح من فرط تطبالها وتطبيلها الرجل ؟

فهذه مجرد شذرات فقط من تطبال لبنى الفلاح، ومن رعونة من يَهمس لها من خلف الستار بدون أية جسارة أدبية! فالسيدة تتظاهر متبجحة بأنها حريصة على المال العام، وتدعي بأنها مؤمنة بتخليق الحياة العامة، والحال أن ذمتها المالية تتوشح بالسواد، مثلها في ذلك مثل ذمة المعطي منجب! مع اختلاف بسيط هو أن الأولى متهمة بجرائم مالية ذات بعد وطني ومهني، والثاني وصل للعالمية بعدما صارت جرائمه تكتسي البعد العابر للحدود الوطنية.

فلبنى الفلاح تشكل حاليا موضوع متابعات مهنية وقضائية من أجل جرائم ماسة بالأموال والممتلكات أو ما يُعرف بجرائم الياقات البيضاء! ولمن يجهل هذه القضية، ويريد أن يتحقّق فعلا من تناقضاتها بين الواقع والتطبال، يمكنه فقط أن يسأل مراسلي موقعها الإخباري، ممن عرضتهم للابتزاز واستغلال النفوذ والغدر والاختلاس، أو يُمكنه أن يَقتصر فقط على مراجعة المقالات الصحفية التي أثارت هذه الفضيحة المالية وأوصلتها إلى الهيئات المهنية والقضائية المختصة.

فمن الذي يحتاج إلى التطبال لغسيل سمعته الموغلة في الضحالة؟ هل هي لبنى الفلاح التي باعت الاعتمادات الصحفية للمراسلين مقابل “وسخ الدنيا” أم أنها مؤسسات الدولة؟ وهل هو محمد زيان الذي سرق واستولى على كل شيء: سَرق مكتب جاره اليهودي وقام باحتلاله ماديا! وسَرق أموال الدعم الانتخابي الموجه لحزب “السبع”! وسَرق وهيبة خرشش من مضجع زوجها اليمني! كما سَرق أتعاب نجلاء الفيصلي وعوض الدفاع عنها ومؤازرتها عرضها للتحرش والابتزاز الجنسي.

ومن مفارقات لبنى الفلاح كذلك أنها تعيش في جلباب محمد زيان وتحت وصاية محمد رضى. وهذه الازدواجية كافية لوحدها بأن تجعلها مُجرد “مأموم” يُردد بدون طهارة ترانيم الطابور الخامس الذي تعيش في كنفه. فهذه السيدة التي تعيش استيلابا هوياتيا، تعتقد بأن الدولة ليس لها شغل ولا مشغلة، سوى الرد على مهاتراتها ومداهنات محمد رضى في الفايسبوك ووسائط الاتصال الجماهيري.

فالدولة لها من التحديات ما يجعلها ترتفع عن الحضيض الذي بات يَضج بأشخاص مثل محمد زيان ولبنى الفلاح ومن يسير في ركبهما وركابهما، كما أن مؤسسات الدولة لها من الأطر والكوادر العليا ما تسطيع به مجابهة الصعاب والتحديات الاستراتيجية. فهي ليست بحاجة لمن يُطبل لها أو يَنوب عنها في منصات التواصل الاجتماعي، مثلما تفعل لبنى الفلاح مع رب نعمتها الغارق حاليا في السجن بجرائم الفساد المالي والأخلاقي.

فالتطبيل الحقيقي هو ما تضطلع به لبنى الفلاح، والتطبال في أبشع تجلياته هو من تقوم به هذه الأخيرة، معتقدة بكثير من الأمية والشعبوية بأنها تؤدي رسالة صحفية وهمية، والحال أنها تَنثر فقط مساحيق البشاعة على مُحيا محمد زيان البشع أصلا بسبب انحرافاته الأخلاقية والمهنية والقانونية.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *