اكسبريس تيفي /
يتابع المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل بقلق كبير الزيادات المتتالية و الارتفاع المهول لمادة الكازوال المادة الأساسية والشريان الرئيسي لقطاع النقل الإرتفاع الذي لا محالة سيؤثر سلبا على الأوضاع المعيشية لشريحة كبيرة من المهنيين خصوصا بعد انقطاع الدعم الذي قدمته الحكومة لأجل التخفيف من حدة الأزمة رغم هزالته و ما شابه من ارتباك إن على مستوى القيمة أو على مستوى التوزيع حيث سبق أن أشارت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط أنه حل ترقيعي و توظيف في غير محله الغرض منه تهدئة الأوضاع و امتصاص غضب المهنيين .
ان هذه الزيادات المتتالية لمادة الكازوال التي ليس لها أي تبرير مقارنة مع استقرارالسعر العالمي لن تزيد إلا في تعميق الأزمة و خلق مشاكل حقيقية مشاكل معيشية، اجتماعية تزامنا مع نهاية العطلة الصيفية و الدخول المدرسي و ما يتطلبه من مصاريف تنهك جيوب عموم المواطنين بصفة عامة و السائق المهني بصفة خاصة داخل
فامام غياب دعم حقيقي دائم لمادة الكازوال المهني لهذا القطب الحيوي و أمام غياب حلول واقعية من طرف الحكومة للحد من مخاطر الأزمة و من اجل خلق توازن القوى داخل شغيلة النقل و ضمانا لسلامة حقوق السائق المهني.
يعلن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل عن :
– رفضه القاطع لهذه الزيادات المتتالية لمادة الكازوال.
– يطالب بتسقيف أسعار المحروقات
– يطالب بدعم الكازوال المهني لقطاع النقل البري كما هو الشأن بقطاع الصيد البحري و قطاعات أخرى.
– يحمل كامل المسؤولية للحكومة لما الت إليه الأوضاع داخل الوسط المهني بسبب الإرتفاع الملحوظ للمحروقات و ضعف القدرة الشرائية للمواطن و المهني بعد تحرير أسعار المحروقات.
– يطالب بإعادة فتح باب الحوار إتجاه هذا الدعم المقبور لصالح السائق المهني المزاول .
– يحمل الحكومة المسؤولية في ما سيؤول إليه الوضع المهني من احتقان إجتماعي عن التماطل و التأخير في إصدار حلول و قرارات فورية و جادة لإصلاح منظومة النقل البري بكل أطيافه.
عاشت المنظمة الديمقراطية للشغل
عن المكتب الوطني
الكاتب العام
سيدي خالد الحمداني