اكسبريس تيفي /نجيبة جلال :
في مقال طويل عريض توقعه لبنى السريعة و لا نعلم من كاتبه الحقيقي ، تسرد لنا أسماء مسؤولين مغاربة منهم من مر و منهم من لا يزال…. لتختم موقعة المقال بطريقة غريبة حول مرور ” محمد زيان” في مركز من مراكز السلطة و تقول انه كان مرورا سريعا !!!!!!!!!!
لم أفهم المراد من خربشات لبنى السريعة إلا وأنا أصل إلى الجزء المخصص إلى السيد عبد اللطيف حموشي!!!! ، فهمت جزءا مما تحاول قوله بسذاجة كبيرة و قررت أن أساعد ” الزميلة لبنى السريعة” في شرح خطابها🤣🤣🤣🤣
في نص سريالي بكل المعايير ، نشعر بحيرة زيان، لأنه قطعا صاحب التعليمات في هذا المقال السردي، أن يتبرأ من ماضيه، و كأنه يحاول أن يصنع لنفسه عذرية يعلم جيدا أنه “باعها” منذ زمن بعيد…… زيان يحاول تبرئة نفسه و كأن ماضيه يجهض كل محاولاته في إعطاء صورة جديدة عنه…. تاريخ لم يستطع زيان أن ينسيه للمغاربة، رغم كل خرجاته البهلوانية!!!
فماذا يريدنا محمد زيان أنً ننسى بالضبط؟ و شحال قدنا ما نساو؟
يبدو أن زيان يحاول أن يمسح صورة ” عميل البصري الرسمي”، و غلام كديرة” و “الصديق الوفي” للجينيرال الدليمي الذي كان يترأس لاجيد!!!!!!
و ان تناسينا هذا ، فكيف لنا ألا نتساءل لماذا يبتلع محمد زيان لسانه حول مسؤوليته أو دوره في إدانة الصحفي بوبكر الجامعي سنة 2006، حين كان يملك جريدة “جورنال إبدومادير”…. و حكم عليه بدفع مبلغ 3 ملايين درهم كتعويضات لصالح البلجيكي كلود مونيكيه .
هذا البلجيكي الذي كان موكل زيان حينها هو مؤسس و مشارك ومدير المركز الأوروبي للإستخبارات الإستراتيجية والأمن، شركة للتحليل الإستراتيجي والإستخبارات الإقتصادية و التي يوجد مقرها منذ 2002 في بروكسل و التي يقول الطوابرية أنها هي من أعدت تقاريرا و مذكرات مساندة و مؤيدة للأجهزة الأمنية المغربية في عهد الجنرال حميدو لعنيكري .
❌❌❌❌❌❌سؤال للابطال:
كيف كانت علاقة محمد زيان مع جهاز la DGST حين كان يترأسها الجينيرال حميدو لعنيكري؟ و ما الذي وقع بين البينين حتى يطالب زيان فجأة بحل هذه المؤسسة الأمنية الحساسة في عهد عبد اللطيف الحموشي؟؟؟؟