إكسبريس تيفي/حنان كيسر:
عندما تضرب الأزمات والكوارث، يظهر معدن الشعوب الحقيقي، وهذا ما شهدناه مؤخرًا في بلادنا العزيزة عقب زلزال مدمر ضرب العديد من القرى.
وكانت الاستجابة لهذه الكارثة مثالًا حيًا على التآزر والتكافل الذي يميز هذا الشعب.
على الفور بعد وقوع الزلزال، تجاهل المغاربة اختلافاتهم وتوحدوا لمساعدة المتضررين. توافد الأفراد من مختلف المناطق إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدة والدعم. تم تنظيم حملات تبرعات لجمع الموارد الضرورية للمتضررين وإعادة لم الشتات الذي خلفه الزلزال.
لاحظنا أيضًا دور السلطات المغربية في إدارة الأزمة بفعالية، حيث قدمت الدعم والإرشاد للمواطنين وتسهيل الطريق لضمان سرعة وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.
هذه الاستجابة الإيجابية تعكس القيم والروح الوطنية للشعب المغربي، وتذكير قوي بأنه في وجه الأزمات، يمكن للوحدة والتكافل أن يجلبان الأمل والتعافي إلى المجتمعات المتضررة.
ولنا في هؤلاء المواطنين من مدينة مراكش المثال الحي على ذلك حيث حاولوا توفير جميع الحاجيات الضرورية لاخوانهم واخواتهم والصور تتكلم بنفسها وبصوت واحد قلنا للعالم نحن شعب واحد فهذه مجرد قطرة ماء في بحر جود اسمه المغاربة وهذا العطاء الكبير لازال مستمرا إلى غاية كتابة هذه السطور فتحية لهم جميعا جعلونا فخورين ببلد اسمه المغرب