إكسبريس تيفي/✍بلقاسم امنزو:
في حملته الانتخابية لانتخابات 8 شتنبر 2021 وما كان يدور في فلكها، قطع أخنوش ومن معه وعدا بأن يفعّلوا زيادة 2500 درهم في أجور الأساتذة، وبإخراج نظام أساسي جديد للشغيلة التعليمية.
كتبت الجرائد عن هذه الوعود، وطبل المطبلون والمزمرون ودون المدونون والمدونات (من المدونة)، حتى قال صاحب السوابق (زعما التجربة) في السياسة، والجماعة والكواليس والشيكات والبرلمان:” إذا لم يتم تفعيل هذه الزيادة، يجب على المعنيين بها ضربنا بالحجر”
بعد سنتين من الانتظار، اجتمع أخنوش بمن معه هذه المرة، وصادقوا على مرسوم النظام الأساسي لشغيلة التعليم الذي قدمه بين أيديهم – حسب بلاغ المحامي المتدرب الناطق الرسمي باسمهم مطصفى بايتاس- وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
عندما تصفح المعنيون بالأمر هذا النظام اكتشفوا أنه فعلا “نظام” ينظم “بهدوء ومن تحتها” تعطيل الإصلاح المنشود في القطاع وتدمير معنويات المربي، ويذكر رجال ونساء التعليم بأن أقوال الحملات الانتخابية ووعودها تبقى حبرا على ورق فقط.
اختار أخنوش منعرج الدخول المدرسي الذي انطلق على وقع ارتدادات الزلزال لقصف شغيلة القطاع، لكي يوقع على دخول أعرج بسبب الاحتجاجات، والوقفات، والشعارات التي بها وعن طريقها سيحتج المعنيون بالأمر بدون نقابات “نقبها” الريع والتشبث بالكراسي.
واختار الأساتذة أدوات ديمقراطية، وأساليب حضارية للاحتجاج أمام البرلمان، مع العلم أن رئيس هذا البرلمان كان يدعوهم إلى الضرب بالحجر.