طرامواي البيضاء : ساكنة البيضاء في انتظار الاستبشار بنهاية الأشغال التي طال أمرها.

طرامواي البيضاء : ساكنة البيضاء في انتظار الاستبشار بنهاية الأشغال التي طال أمرها.

- ‎فيواجهة, مجتمع
IMG 20231013 WA0055
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي/✍عصام كشاف :

يتطلع سكان مدينة الدار البيضاء للإستبشار بنهاية الأشغال ، خصوصا مستعملي الطرق التي تعرف حالة من الإكتضاض بدعوى الأشغال الغير معلن عليها في العديد من الاتجاهات دون وضع إشارات تنبه لذلك ، مما يتسبب في إضافة كيلومترات لم تكن في الحسبان وفرض تغيير الإتجاه وزيادة استهلاك الوقود حسب شكليات مدونة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على الفضاء الأزرق “فايس بوك ” .
هذا وقد أصبحت بعض شوارع البيضاء بما فيها طريق ولاد زيان وشارع القوات المساعدة وشارع العقيد العلام والطريق المؤدية لما يسمى بطريق لمداكرة وتيط مليل في اتجاه سيدي حجاج وغيرها من الشوارع الرئيسة ، والتي تعتبر من شرايين الولوج والخروج من قبل الوافدين للمدينة بدعوى امتداد خط طراماواي الذي تسبب في خلق أزمة السير والجولان في نظر سائر مستعملي الطرق ، خصوصا سائقي الشاحنات التقيلة نظرا المستعملة لطريق السيار ذهابا وإيابا والتي تجد صعوبة في تغيير الإتجاه وولوج أزقة الأحياء مما يتسبب في حالة اختناق وشحن أنفس من خلفهم ، مما يؤدي في بعض الأحيان لخلق خلافات من شأنها الوصول إلى المصالح الأمنية لفض مثل هذه الموبقات .
كما تعرف المدينة حركة العربات المجرورة بالدواب المعروفة ببطئ حركتها مع العلم أن ضيق الطريق لا يسمح بذلك ، والجهات المسؤولة عن مراقبة هذا النوع وسائل النقل في سبات عميق ، وعوض التدخل للحد من مثل هذه التحركات تحمل المسؤولية لسلطان والأمن الذين من شأنهم التدخل في حدود المهام المخولة لهم ، وهذه الأمور معظمها يتسبب في تأخير الطلبة مستعملي حافلات النقل عن دراستهم والعمال عن الوصول في الوقت المفروض عليهم ودوي المصالح الإدارية بما فيها المحاكم التي تعرف بعضها أوقاتا محددة للإعلان عن بداية الجلسات منهم المدعي ومنهم المدعى عليه منهم من يتعرض لأخد قرار التخلف عن الحضور للجلسة من قبل القضاء الجالس ، والسبب يعود لعدم تنظيم الأشغال والإعلان عبر وسائل الإعلام قبل الشروع فيها لأخد التدابير اللازمة لتفادي العراقيل التي قد تسبب في ما لا يحمد عقباه .
مع العلم أن بعض المنتخبين بمجلس الدار البيضاء سبق وصرحوا أن جماعة الدار البيضاء ومن خلال شركة التنمية المحلية قامت بتنفيذ الأشغال دون التنسيق مع المنتخبين بسائر المناطق التي تعرف هذا النوع من الأشغال .

لدى ومن أجله تطرق العديد من سكان المدينة عبر تدوينات سالفة كما ذكرنا أعلاه لطرح هذه المعطيات : هل سيكون بعد نهاية الأشغال للمدينة مستقبلا أم سيزيد الوضع حدة كما هو عليه الحال ببعض المدن ؟. وعن وضعية المرور و التنقل بهده الشوارع و مداراتها الجميلة أكثر سلاسة وأقل اختناقا وأكتر راحة و في انسجام تام مع مظاهر التحضر و التمدن الراقيةأم لا ؟.أم سيفضل الساكنة الوضعية القديمة التي كانت عليها الشوارع في الماضي لاتساعها وسهولة السير بها و إمكانية الوقوف و التوقف على جانبها ؟ .

الأسئلة من معظم الساكنة ، والرد من المسؤولين .
وفي حالة الخضوع لذلك المرجوا التواصل على الرقم الظاهر للجريدة والصفحة الفايسبوكية خاصتها ، ونحن رهن الإشارة .

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *