إسرائيل تسعى لإنهاء قدرات حماس العسكرية و العيش في سلام مع الفلسطينيين

إسرائيل تسعى لإنهاء قدرات حماس العسكرية و العيش في سلام مع الفلسطينيين

- ‎فيواجهة, دولي
0
IMG 20231014 WA0021
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي/نجيبة جلال:

 

الاوضاع الحالية و أهداف حرب غزة ، بين طوفان الاقصى و السيوف الحديدية، هل حقا تسعى اسرائيل الى اقبار القضية الفلسطينية؟ 

أجوبة جريئة و عفوية لامرأة مسلمة، رشا عثامنة، عربية انضمت لوزاره الخارجية الاسرائيلية من 6 سنوات. 

إليكم الحوار

‎س/ كيف يمكن توصيف الاوضاع الان في اسرائيل، اجتماعيا و سياسيا؟

 

ج/بالنسبة للوضع في اسرائيل كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

‎في الذاكره الوطنيه هنالك نقاط مشابهه بين المحرقة في الحرب العالميه الثانيه والجرائم الفاجعه الذي ارتكبها ارهابيو حماس في حق أبناء الشعب الاسرائيلي بدون رحمة او شفقه. القتل بابشع صوره استهدف كل انسان – مرأه، طفل، عجوز – كان في طريقهم ولم يفرق بين يهود، مسلمين، او نصارى. ارهاب حماس يقدس الموت ويتفنن بالقتل البربري مثلما رأينا بالفيديوهات التي نشرت عبر للانترنت. 

‎ لقد إمتد بطش المخربين القتله إلى كل من قال أحب إسرائيل ينتقمون من نفوس تناشد من أجل السلام.

 

‎أما الوضع السياسي كما يرى العالم القيادات في البلاد أعلنوا حالة الطوارئ و نحن مجندين من أجل ردع العدو و سنقوم بما يلزم من أجل استرجاع الأمن و السلام و اخد حق الابرياء. هذه ليست حربا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل هي حرب بين الإرهاب ودولة ديمقراطية متحضرة. عدد كبير من الدول المتحضره المناهضة للارهاب تجندت لجانب اسرائيل وحقها بالدفاع عن مواطنيها. 

‎تخوض دولة إسرائيل حربا ضدّ المنظمات الإرهابيّة في قطاع غزة. فقد بدأت حماس هذه الحرب, وإنّ إسرائيل على استعداد لردّ عسكري قد يكون طويلا حتى زوال التهديد القائم. 

‎قامت أجهزة الأمن بالسيطرة التّامة على كافة المستوطنات ومنطقة غلاف غزة وقد أمّنت منطقة السياج الحدودي مع القطاع, وتستعد قوات الأمن للخطوات القادمة

 

‎س/ شهد العالم مشاهد رهيبة لاختطافات و تنكيل بمدنيين، اليوم حماس تتبرأ من هذه الافعال و تتهم سكان غزة ، ما قراءتكم لهذا التصريح؟

 

ج/حماس معروف عنها من تأسيسها بأنها حركة إرهابية متطرفة خطيرة، لطالم قدمنا أدلة للمجتمع الدولي تبين نية هذه المليشيات المتطرفة التي تستمد قوتها من إيران و حزب الله لكن للأسف لا حياة لمن تنادي .

‎انكارهم لما فعلوه لا يمكن تصديقه فهناك فيديوهات و صور توثق أفعالهم كما أن العديد منهم تم اعتقالهم من طرف الجيش الإسرائيلي و الشرطة الاسرائيلية اعترفوا بأمور خطيرة جداََ….و منهم من أقر ان من بين اهدافهم اختطاف يهوديات و الاعتداء عليهن جنسياََ.

‎حماس لا يحترم الانسانيه او روح الانسان، ويرى بسكان غزه بيادق (قطع في لعبة الشطرنج) يمكن التضحيه بها ولذلك يستخدم سكان غزه كدروع بشريه يخبئ في بيوتها، مساجدها ومستشفياتها نشطاء ارهابيين مع اعدة واسلحه قاتله هدفها محي الشعب الاسرائيلي. المنظمات الإرهابيّة تقوم بعملياتها عمدا من داخل مناطق السكن وتواجد المدنيين, وبذلك تقوم بجريمة حرب مزدوجة- من خلال اطلاق نار عشوائي على سكان إسرائيل, ومن خلال استخدام سكان القطاع كدروع بشريّة.

‎إسرائيل تستخدم جنودها للدفاع عن المواطنين بينما حماس تستخدم المواطنين للدفاع عن جنودها.

 

س/ ماذا كانت اعترافات أسرى حماس خلال التحقيقات؟

 

ج/كما سبق و قلت هناك اعترافات كثير سوف ندلي بها 

‎لاحقاََ في الوقت المناسب….لأنه في الوقت الحالي حفاظاََ على سلامة المختطفين و المدنيين في اسرائيل يجب أن نتكتم على بعض الأمور .

 

س/ لماذا مقارنة حماس بحركة داعش و هل هناك أدلة؟

 

ج/هنالك العديد من الادله: الارهابيون من صفوف حماس حملو معهم اعلام داعش وتواجد بين اغراضهم كتيبات ومنشورات برعابه حركة القاعده الارهابيه. بالاضافه الى ذلك هنالك فيديوهات اعدام ابرياء بابشع الطرق وامام افراد عائلاتهم. بين الخراب الذي تركوه وراءهم تواجدت جثث اطفال تم قطع رؤوسهم وجثث اطفال تم حرقهم احياء. 

 

‎س/ هناك من يقول أن اسرائيل تسعى الى انهاء القضية الفلسطينية ، ما ردكم؟ 

 

اسرائيل تسعى لإنهاء الارهاب والدفاع عن مواطنيها. على مدى السنين، اسرائيل امددت الفلسطينيين بالمساعدات الانسانيه وفتحت ابواب مستشفياتها لمعالجه عدد كبير من الفلسطينيين، على الاخص الاطفال. كما من المعروف هنالك الكثير من الفلسطينيين يعملون بتراخيص يومية داخل الأراضي الاسرائيلية، كما نمد لهم مساعدات مادية و معنوية و بيننا اتفاق أمني من أجل الحفاظ على السلام بيننا و العيش بجانب بعضنا البعض بسلام. 

‎إسرائيل تسعى لإنهاء قدرات حماس العسكرية وإعادة الأمن والسلام إلى اسرائيل والمنطقه. 

 

‎إسرائيل ستقوم بكل ما يجب عليها القيام به لحماية مواطنيها وأراضيها وسيتحمل قادة حماس المسؤوليّة الكاملة عن التدهور الحالي ونتائج الرّد الإسرائيلي. 

●كلمة أخيرة..

‎ما نريده هو ببساطه العيش بسلام لجانب جيراننا والحفاظ على امن وسلامه شعبنا. الطريق الوحيده للحصول على ذللك هي القضاء التام على عقيده حماس الارهابيه.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *