إكسبريس تيفي/
بيان إستنكاري
تداولت جهات مجهولة عبر وسائط التواصل الاجتماعي ومجموعات على تطبيق الرسائل السريعة “واتساب” بلاغا يحمل إسم وشعار المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الاعلام المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل وغير مديل بتوقيع الكاتبة العامة للنقابة وتوقيع الأمين العام للمنظمة، استهدفت فيه الاستاذة زينب خيار المحامية بهيئة الدار البيضاء، في ضرب متعمد وصريح لمبادئ وأخلاقيات النقابة يحمل تحريضا واضحا للصحافيين ضدها وتشهيرا صريحا بها بشكل خاص وبهيئة المحامين بشكل عام.
وأمام هذا الانحراف الخطير من طرف جهات مجهولة، نعلن للرأي العام الوطني وجميع المؤسسات العمومية والخاصة ما يلي:
استياءنا العميق من إقحام اسم المنظمة بطريقة ممنهجة لضرب العلاقة الطيبة التي تربط مكونات الجسم الصحفي ومكونات هيئة الدفاع الممثلة في مهنة المحاماة، والتدخل في شؤون الدفاع.
استنكارنا لهذه الأساليب الدنيئة والمغرضة التي لا علاقة لها بالأهداف النضالية التي يتضمنها القانون الأساسي للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الاعلام المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل.
تذكيرنا الزملاء الصحفيين أن الخيط الرفيع بين الالتزام في الممارسة الصحافية والحياد في القضايا أو الانصياع لجهة معينة لا تحكمه سوى الاخلاق وروح احترام المؤسسات والافراد، حتى نستمر كصحفيين في أداء رسالتنا بمهنية لا تشوبها انحرافات ولا تطالها شبهات وإلا فسنجد أنفسنا في منزلة سماسرة الخبر وتجار قضايا معروضة أمام المحاكم.
مطالبتنا السيد رئيس النيابة العامة فتح تحقيق مستعجل وجاد لكشف الجهة الناشرة للبلاغ والأسباب الكامنة وراء استهداف المحامية زينب خيار المعروفة بمؤازرتها للمطالبين بالحق المدني في عدة ملفات يتابعها الرأي العام والذي تروج حاليا بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء والجهة التي تستهدف هذه المحامية عن طريق إقحام اسم منظمتنا النقابية العتيدة.
عاشت المنظمة الديمقراطية للصحافةً ومهن الاعلام
المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل