إكسبريس تيفي/✍نجيبة جلال :
كل من استفاق باكرا، يذهب هذه الايام في صنع #هوية_رقمية تنشر مواضيع حول محاربة الفساد ، مساندة المضلومين و يترافع من أجل مواضيع هي أصلا قيد المعالجة القضائية ….
المؤشر ليس ايجابيا بالمرة ، لانه عندما يخال لك أنها صحوة ضمير في اطار الواجب النضالي و تبحث بعض الشيئ في رواد #حركة_التمرد_الاكتروني تكتشف بسرعة أن هذه الاوجه هي نفسها من تنتج #الفساد…
لن اتحدث عن #هشام_جيراندو الذي خيل له أنه بمجرد فتح قناة لينضم الى كتيبة #الطوابرية سيتم الاتصال به من طرف #الدولة_المغربية و سيفاوض من أجل التخلي عن المساطر التي توبع فيها من طرف مواطنين نصب عليهم قبل رحيله الى #كندا….
لن أتحدث عن أسر #صحفيين مسجونين على خلفية جرائم #اغتصاب و #اتجار_في_البشر لان امرهم انكشف و لمً يعد يخفى على اي كان أن التصعيدات هدفها اطلاق سراح ذويهم ….
لن أتحدث عن أصحاب #صوت_الشعب الذين يركبوا على كل الموجات فتارة هم في قارب #الصحفيين_المغتصبين و تارة في قارب #الدم_الملوث و تارة في قارب #كلنا_غزة……
سأتحدث عن الاغبياء الجدد، الذين ماهم بالمناصلين و لا لهم مواقف تذكر … و ايست لهم حتى #هوية جدية لانهم من أصحاب السمعة الغير طيبة بتاتا ، و اصحاب السمسرة، هم من يعرفون اليوم أن قضاياهم الاخلاقية قد تخرج للعلن في أية لحظة ليصنعوا #الحدث ، هؤلاء الذين ما ان علموا بأن اقدام ضحاياهم وطأت مكتب محاماة حتى انضموا الىً ركب #عزيز_غالي ليصنعوا لانفسهم #الذرع_الحقوقي ….
من يعيش على اوهام #كتيبة_الطوابرية سيموت بحقيقة #قوة_المؤسسات_الوطنية …… فلا صديق نافذ و لا فبركة و لا كذب و لا تهديد يجدي عندما يسلك الشخص مساطر قضائية …و هذا يعني ايضا أن زمن #البلطجة قد ولى!