إكسبريس تيفي/✍️ نورالدين النايم :
خرجت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين ببلاغ لها، تؤكد فيه عزمها خوض إضراب وطني آخر يوم 18 مارس القادم، وذلك احتجاجا على ما أسموه عقد “العبودية والسخرة”، وطالبوا من الوزارة الوصية بإدماج الأستاذة في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية.
واستنكرت التنسيقية في بلاغ رسمي لها، التدخل للسلطات الأمنية في حق الأساتذة السلميين، متهمة الدولة بـ ” تكريم سفاسف الأمور، مقابل مجازاة مربي الأجيال بالهراوات والخراطيم، في تناقض صارخ بين الشعارات الطوباوية الرنانة والواقع القمعي المعاش“.
وأضافت التنسيقية كدلك في ذات البلاغ، كون البرنامج النضالي لهذا الشهر، شهد نجاحا غير مسبوقا، إذ وصلت الإضراب لحوالي 95٪ وحضر المسيرة الوطنية 60.000 أستاذ.
هذه الخطوة التصعيدية من لدن الأساتذة، جاءت بعد مسيرة 20 فبراير التي نظمت بالعاصمة الرباط، بمشاركة الآلاف من الأساتذة، فيما تعرضت لتدخل أمني عنيف، خلف إصابات بليغة واعتقالات في صفوف أساتذة الغد.
تجدر الإشارة إلى أن أساتذة التعاقد، والبالغ عددهم 55 ألف أستاذ، الذين تم توظيفهم سنوات 2016 و 2017 و 2018، رفضوا توقيع ملحق العقد وكل ما له علاقة بالنظام الأساسي الخاص بموظفي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى حين إدماجهم في صفوف الوظيفة العمومية.