إكسبريس تيفي/رشيد متوكل:
نظمت التنسيقيات الوطنية لقطاع التعليم على صعيد جهة الدارالبيضاء سطات وقفة احتجاجية امام مقر الأكاديمية الجهوية بالدار البيضاء لتجديد رفضها للنظام الاساسي التراجعي، و التشبت بحل عادل وشمولي لمطالب كافة الفئات التعليمية مزاولين ومتقاعدين، تأتي هذه الوقفة مباشرة بعد الجلسة التي عقدها رئيس الحكومة مع النقابات الاكثر تمثيلية و البيان الصادر عن الهيئات الأربع ليجسد و يؤكد أن رجال التعليم ماضون في سحب البساط من تحث اقدام النقابات التي فقدت مصداقيتها وثقتهم وهذا الموقف ليس وليد اليوم بل هو نتيجة لتراكمات عديدة خلال اكثر من عقدين من الزمن، وفي الجهة المقابل نجد أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ يستعدون لخوض وقفة احتجاجية كذلك متسائلين عن مصير أبنائهم الذين يعتبرونهم الضحية الكبرى لحالة الشد والجدب هذه التي يعيشها القطاع بين رجال التعليم والوزارة الوصية من جهة وبين النقابات و الوزارة من جهة أخرى و الصراع بين رجال التعليم الذين خلقوا تنظيما جديدا في اطار تنسيقيات وطنية ضد النقابات ، فإلى متى يستمر هذا الحال ؟؟ وما مصير التلاميذ مع توالي الاضرابات؟؟ وهل نحن مقبلون على سنة بيضاء ؟؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة عن هذه التساؤلات…