قصة قصيرة …. #جيراندو بين مبادئ التجارة الالكترونية و ابتزاز المسؤولين : فمن يتخابر مع #هشام_جيراندو؟

قصة قصيرة …. #جيراندو بين مبادئ التجارة الالكترونية و ابتزاز المسؤولين : فمن يتخابر مع #هشام_جيراندو؟

- ‎فيواجهة, رأي
IMG 20231121 WA0161
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي/✍نجيبة جلال:

#جيراندو هو آخر الوافدين على العالم الافتراضي بذريعة #محاربة_الفساد ، من يتابعه باستمرار ، يكتشف بسرعة #خطة_العمل التي اعتمدها هذا اليائس من الحياة من أجل تحقيق الربح في قنواته ..

📌من أطر #جيراندو في استراتيجية الربح الوفير بنشر المحتوى ، فأكيد أنه خبير لا بستهان به … نعم، ما يجب أن يعرفه المتتبعون ، أن أول درس في برنامج #التجارة_الالكترونية هي أن #المحتوى_ملك : le contenu est roi .. لماذا في نظركم ؟ لأنه لا يخضع لأي قانون أخلاقي ، ماهيته و سبب وجوده هو #الاثارة لشد المتتبعين .. و أظن #جيراندو استوعب الدرس جيدا ، فمحتواه يخضع لقاعدة واحدة، هي الضرب في المسؤولين من أجل #دعدغة_مشاعر المتتبعين …

📌ثاني قاعدة في #التجارة_الالكترونية، هي مبدأ #الشبكة_العنكبوتية ، و تعني ، الحضور في عدة قنوات ، فايسبوك، يوتوب، انستغرام، تيكتوك …..و #جيراندو عمل على الحضور في كل هاته القنوات و صارت شبكته كشبكة العنكبوت ، اذا فر منه متتبع فسيجده في خيط آخر!!!!!!

تالث درس عند هذا #التاجر_الالكتروني هي #إشراك_المتابعين_في_إنشاء_المحتوى ، و هذا ما يقوم به #جيراندو ، لانه نجح في تكوين شبكة كبيرة من #المتابعين الذين أثارهم بكونه #محاربا_للفساد ثم طلب منهم المشاركة في هذا المحتوى ببعث معلومات ووثائق!!!!

هذا طبعا نتج عنه أن أول من قبل بعرض #جيراندو هم مجموعة من السماسرة ، سماسرة في مجالات عدة ، أغلبهم ، أشخاص تتواجد مصالح #زبنائهم داخل #مؤسسات_الدولة ، منهم من يحاول التحايل على القضاء ، و منهم من يحاول الهروب من مسطرة عند المصالح الامنية ، منهم من يود تصفية منافس له في مارشيات عمومية ، و منهم أيضا أصحاب الحسابات الشخصية …

كثيرون من يظنون اليوم أنهم في مأمن من أن يعرف أمرهم، و الحال ، أن كل ما ينشره #جيراندو، سهل الوصول الى صاحبه ، لأن غباء #جيراندو يجعله ينشر الملفات بالموازاة مع تاريخ الصفقات أو الملفات ….

اليوم، ما بجب تفعيله هو مسطرة لمنابعة كل من تبث في حقه التخابر مع #أمثال #جيراندو ، حتى يتم توقيف #بزناسة الداخل … أما تاجرنا الالكتروني ، فإن لم ينتهي به الحال في السجن فهو غالبا سيغير #مشروع_محاربة_الفساد بالعودة الى #ريكلام_الملابس و لم لا ربما تجارة أكثر ربحا اذا ما أخلت بالاداب ……!!!!

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *