إكسبريس تيفي/✍نجيبة جلال:
استرسال الأحداث موخرا في #ساحة_حلايقية_النضال رفع الستار عن خطة الطريق التي رسمتها جهات معادية للمملكة المغربية و تتأهب لتنزيلها أسماء اعتدناها في كل المسرحيات الحقوقية و جميع صلصات النضال.
لا أخفيكم، أنه و رغم افتراضي حسن النية ببعض الاشخاص الذين حامت حولهم شكوك #تمويلات_مشبوهة،. راودني في الكثير من الأحيان شك حول أهدافهم الحقيقية و حول محركيهم وسط معمعة #النضال_ضد_الوطن..اليوم،انكشفت معالم اللعبة القذرة و اتضح أننا لم نكن أبدًا مجانبين للصواب حين قلنا أن هناك من هم أخطر من #الاعداء_التقليديين_للمغرب و هم مجموعة من بني جلدتنا لخصوا أهدافهم في #اظرفة_مالية مقابل التخطيط و الضرب في استقرارنا كمغاربة مستجيبين لتعليمات من ضايقهم المغرب في الساحة الدولية.
حتى و إننا كنا نتمنى أن الدرس الرئيسي الذي كان يجب أن يستخلصه من نزلوا للشارع سنة 2011، هو أن دعاة التصعيد آنذاك لم يجدوا يوما أيا من الحلول للمطالب التي كانت مرفوعة، بل كانوا هم أول من انسحبوا بل و لبسوا لباس الابطال ليقولوا بعدها أنهم أنقذوا الشارع المغربي من براثن #المناضلين.. كنا نتمنى أن يفهم المغاربة أن الحلول هي دائما مؤسساتية و لا يمكن ايجادها إلا عند #مالين_الدار و أن #دعاة_التصعيد هم أعداء للمغاربة و للمؤسسات معا..
فما هي فقط إلا يومين بعد إعلان جمعية غالي عن أعضاء لجنة من أجل العمل على إطلاق سراح من يصفونهم بالمعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي بالمغرب، و هم أشخاص حوكموا في قضايا #حق_عام، حتى خرجوا اليوم لاستعراض عضلاتهم في مسيرة بالرباط تحت ذريعة
مطلب إسقاط التطبيع!!!
ليس الغريب هي المسيرة أو حتى عنوانها، فالمغرب أتبث أنه يسمع مطالب جميع الأطياف السياسية والفكرية و أكد انفتاحه على سياسة الحوار في كل المحطات، و لكن الغريب هي تلك الأسماء التي نزلت للشارع اليوم لتفضح ما كان يخطط له في الخفاء منذ مدة !
و هاهم حماة #المغتصبين و #مستغلي_النساء يعلنون اضراب سجنائهم عن الطعام و كأنه صيام كفارة عن جرائمهم و ما هم عنها بتائبين.
طبعا، لمً نتفاجأ من الفعل و لا أظن بتاتًا أن صناع القرار في هذا البلد السعيد ليسوا على علم بخطة طريق هؤلاء و لكن حز في أنفسنا كم أن هناك بيننا من الرخصاء الذين لا يؤمنون سوى بمصالحهم الضيقة…
المهم، طالب الحق و صاحبه هم وطنيون أوفياء، فلا شك أن #مسيرات_الضلال لن تزيدهم إلا إصرارا على مواجهة هذا #المد_الخائن ،لن تنتهي حكاية #بزناسة_النضال معنا هنا، فنحن أقسمنا أننا و ذوينا فداء لهذا الوطن!