الاحتفاء الإفريقي بعبد اللطيف حموشي.. يَفضح حِقد فؤاد عبد المومني على نجاحات المغاربة

الاحتفاء الإفريقي بعبد اللطيف حموشي.. يَفضح حِقد فؤاد عبد المومني على نجاحات المغاربة

- ‎فيواجهة, دولي
IMG 20231231 WA0016
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي/✍ أبوعلي:

اختيار عبد اللطيف حموشي ضمن قائمة الشخصيات الخمسين الأكثر تأثيرا في أفريقيا، هو اختيار بنكهة الاستحقاق للشخص أولا، وهو تشريف للمؤسسة الأمنية التي يَتولى تدبيرها ثانيا، وهو أيضا اختيار بطعم السؤدد للبلد الذي يُشرِّفه ويَتشرَّف بحمل جنسيته، وهو المغرب.

إنها بكل تأكيد: “ثلاثية النجاح” التي بَصم عليها عبد اللطيف حموشي، وهو يَتصدر غلاف الجريدة الأفريقية المرموقة “أفريكا ريبورت”.

لكن هذا النجاح ثلاثي الأبعاد، الذي احتفى به العديد من المغاربة، الذين تجسموا فيه نجاح عبد اللطيف حموشي الشخص، وريادية جهاز الأمن المغربي، وإشعاع المملكة المغربية الشريفة، قد أصاب بعض المرضى بكثير من الإسهال المُفرِز لتَقرُّحات اللسان.

ولم يكن أشد هؤلاء المرضى غضاضة وإسفافا سوى فؤاد عبد المومني ونديمه الشارد!

فمُبتدع “نكاح صبايا حقوق الإنسان”، الذي طالما لاحقته شُبهات الخيانة في مَضاجع الرفاق، لم يَتوسم في صورة الحموشي على غلاف المجلة الإفريقية كل هذه النجاحات ثلاثية الأبعاد!!

بل إنه أمعن في محاولة تَبخيس هذا النجاح، مُتوهما، بسذاجة وجهل كبيرين: بأن التأثير الجيو سياسي والجيو استراتيجي لا يَكون سوى بالمال والسياسة والاستوزار!

وربما يَجهَل فؤاد عبد المومني بأن الأمن هو ركيزة أساسية للاستثمار وجلب الأموال. فالرساميل كما يُقال “جبانة لا تُستثمر إلا في البلدان والملاذات الآمنة”.

وبمفهوم التبعية، فالحموشي الذي استطاع تطوير مؤسسة أمنية قادرة على بَسط الأمن، ومؤهلة لخدمة المواطنين، وبإمكانها تصدير تجربتها للعالم في مجال مكافحة الإرهاب، فهو بالتالي رجل لديه من التأثير الإيجابي ما يَسمح له بتصدر قائمة الشخصيات الأفريقية الأكثر إشعاعا وتأثيرا.

كما أن جهل فؤاد عبد المومني، وربما حتى حِقده الأعمى، جعلاه يَنسى بأن الأمن والاستقرار هما قِوام الممارسة المجتمعية والسياسية والحقوقية.

فالسياسة بدون أمن تَبقى فوضى، والحقوق والحريات في غياب الأمن هي مجرد أماني، والمجتمع بدون أمن هو غبش الفتنة إن لم تَكن هي الفتنة ذاتها!

وعندما تختار مجلة “افريكا ريبورت” عبد اللطيف حموشي ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في أفريقيا، فإنها كانت تَستحضِر دور الرجل في تأمين بلاده، في محيط إقليمي هادر ومفتوح على كل التهديدات الإجرامية والإرهابية.

كما أنها تَشهد بإخلاص الرجل ووفائه الثابت لمصالح بلاده، رغم محاولات الحاقدين من الداخل، من أمثال فؤاد عبد المومني ومُحاوره الناقم، ورغم محاولات المحدقين بأمن المغرب من الخارج، والذين أعيتهم الحيل والدسائس، فأدبروا خاسئين محسورين.

كما أن مجلة “أفريكا ريبورت” وهي تُكرِّم عبد اللطيف حموشي، وتُفرد له غلاف عددها السنوي، فهي كانت تُكرِّم في الرجل تأثيره الإفريقي وإشعاعه العابر لحدود بلاده.

وهذه شهادة استحقاق من مجلة إفريقية مشهورة لا يُمكن التجريح في مصداقيتها ولا في موضوعية اختياراتها!

لكن كل هذه النجاحات والاحتفاءات لم يَتقبلها فؤاد عبد المومني، بل أصابته بخفقان عضلة القلب وتَقرُّح اللسان. فالرجل مريض ويؤسس وُجوده على إخفاقات المغرب وليس على نجاحه!

كما أن فؤاد عبد المومني يَرتاع من “السلبيات”، وتراه يَبحث عنها في حاويات الزبالة الحقوقية، فكيف ننتظر منه أن يَبتهج لابتهاج المغاربة بتكريم الحموشي واختياره في قائمة الشخصيات الأفريقية الأكثر تأثيرا.

وإذا كان هناك من طريقة للتخفيف من رهاب فؤاد عبد المومني وامتعاضه من نجاحات المغرب والمغاربة، فهي أن مجلة “أفريكا ريبورت ” تَدرس مستقبلا تكريم الشخصيات الإفريقية الأكثر فَشَلا وعداءً لمصالح بلادها.

وقتها سوف يتم اختيار فؤاد عبد المومني، بدون منازع، مُمثِّلا للمغرب! وسوف يتم الاحتفاء به على أنه الرجل “الذي يَختلس زوجات الناشطين من مضاجع أزواجهم، وأنه الشيخ الذي يَتمتَّع بحق التنكيل بفتيات حقوق الإنسان باسم النشاط الرخيص”.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *