إكسبريس تيفي/
هاذ السيد الذي خاض معركة قوية في مواجهة جنوب إفريقيا، وجد ليها منذ أشهر.
هو ابن مدينة سلا، رجل على مشارف السبعين من عمره، خاط طريقا طويلا في دروب الدبلوماسية، بدأ بالدراسات و ديبلوماسي تكون في الجامعات المغربية والفرنسية حتى حصل على دكتوراة في القانون الدولي
.
اشتغل في وزارة الخارجية، منذ سنة 1989، و كان مديرا لديوان كاتب الدولة في الشؤون الخارجية ثم مديرا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي عام 1999.
كان سفير ديال المغرب في سلوفينيا وسلوفاكيا ثم النمسا فألمانيا، وهي البلاد التي وشحته بوسام الصليب الأعظم سنة
2018.
له دراية كبيرة بالمنظمات الدولية و رجع الرباط بانتداب ملكي سنة 2017 و عينه ممثلا دائما للمغرب في مجلس حقوق الإنسان خلفا للسياسي محمد أوجار.