إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
البارح (الجمعة) فالرباط تعطات الانطلاقة لعدد من الأنشطة والفعاليات احتفاء بالذكرى الـ 20 لإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة.
حفل الإطلاق، المنظم بمبادرة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تميز بافتتاح معرض صور وفيديوهات خاصة بالهيئة ولجنة تتبع تنفيذ توصياتها، باعتبارها محطة بارزة في مسار إحقاق الإنصاف والعدالة والإصلاحات المهيكلة، وكيشمل برنامج غني ومتنوع كيبرز ثراء هاد التجربة وأثرها، من خلال محاور رئيسية تضم، بالأساس، الذاكرة والتاريخ، وتقارير ومؤلفات وإصدارات، وأشرطة وثائقية وتواصلية، وتظاهرات فنية وثقافية وأكاديمية ذات بعد جهوي ووطني ودولي.
وفكلمة بالمناسبة، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أكدات أن الاحتفاء بالذكرى العشرين لإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة في يناير 2004 كيشكل لبنة أساسي فمسار الانتقال الديمقراطي، وتوطيد العلاقة بين دولة الحق والقانون والمؤسسات، مشيرة إلى أنها مناسبة أيضا لتتبع تنفيذ توصيات الهيئة والإصلاحات الجوهرية.
وأكدات كذلك أن معرض الصور اللي تم تنظيموا كيمثل لمحة عن مسار غني عرف دينامية مجتمعية هامة من خلال استحضار تراكمات سابقة، لا سيما تجربة اللجنة المستقلة للتعويض، وتجارب العدالة الانتقالية بين إرادة المجتمع والدولة، فضلا عن تجربة تحقيق التنمية، من أجل إغناء الذاكرة الجماعية وإرساء أسس التحول الديموقراطي.
من جهة أخرى، مدير الشرطة القضائية، محمد الدخيسي، أكد أن المديرية العامة للأمن الوطني ملتزمة، على غرار كافة المؤسسات الدستورية، بالعمل بشكل وثيق مع هيئة الإنصاف والمصالحة منذ إحداثها، وكذلك مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني وضعات أرشيفها المركزي والجهوي تحت تصرف هيئة الإنصاف والمصالحة، بالإضافة إلى خبرتها العلمية والتقنية من اجل تحديد هوية عدد من الأشخاص باستعمال بصماتهم الجينية.