حالة الإجهاد المائي في إقليم اشتوكة ايت باها خلقات جدلا واسعا في الأوساط المحلية، الشيء لي دفع السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير استعجالية لمواجهة هذا التحدي المتزايد. في اجتماعها الشهري الأخير، ناقشت اللجنة الإقليمية المكلفة بالماء سلسلة من الحلول العاجلة للتصدي لتأثيرات ندرة المياه في المنطقة.
تبنت السلطات المحلية مجموعة من الخطوات العملية لتحسين توفير المياه الصالحة للشرب، بما في ذلك تجهيز وصيانة المصادر المائية القائمة، واستغلال الأثقاب المائية بكفاءة أكبر. وعلى ضوء ذلك، أكد عامل الإقليم، جمال خلوق، على أهمية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتنفيذ البرنامج الاستعجالي لتدبير الموارد المائية المتوفرة.
من بين التدابير المتخذة، تسريع عمليات إنجاز المشاريع البنية التحتية المهمة مثل توسعة محطات المعالجة المائية وتحسين شبكات توزيع المياه. كما تم توجيه الجهود نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية ترشيد استهلاك المياه وضرورة المحافظة على مصادرها.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الإقليم، إلا أن الجهود المبذولة تظهر عزما قويا على مواجهة هذا الوضع الصعب. إن الدعوة إلى تكثيف التحركات والتدابير لتوفير المياه النقية والصالحة للشرب تبقى على رأس أولويات السلطات المحلية، والتي تعكس الاهتمام الجاد بصحة ورفاهية سكان المنطقة.
و، يظل تحقيق التوازن بين استخدام الموارد المائية بشكل مستدام وتلبية احتياجات المجتمعات المحلية تحديا مستمرا، يتطلب تعاونا فعّالا بين كافة الجهات المعنية ومشاركة فعالة من المجتمع المدني.