المهداوي والعمري في لعبة شطرنج المنتصر فيها غشاش

المهداوي والعمري في لعبة شطرنج المنتصر فيها غشاش

- ‎فيعلى مسؤوليتي, واجهة
IMG 20240320 WA0153
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي/بقلم باحدة عبد الرزاق:

 

استغربت وانا كنشوف الداعية الشهير ياسين العمري كيقبل دعوة الصحافي الثرثار حميد المهداوي، لأن الخلفية ديالهم بجوج مختلفة جدا، وحتى مواضيع النقاش ملغومة، لأن عادة هذ المواضيع ملي كيكون فيها المُحاور ذو خلفية يسارية والمحاوَر داعية كيكون الغوت والصراخ هو السائد في البلاطو ..
الحوار وعلى عكس المتوقع مر في جو هادئ، ياسين العمري بدا وكأنه يحاول أن يبدوا هادئا مبتسما ولم يظهر أي مقاومة دفاعا عن أفكاره التي كانت تتعرض للقمع تحت حجة “اختصر من فضلك” او “الوقت ما بقاش” ..، في حين المهداوي بدا بشكله المعتاد وهي الثرثرة تحت شعار “نقول لي بغيت والضيوف لا”، وفي ثنايا الحوار كان المهداوي كيعطي لنفسوا الحق يعاود الحجايات والحكايات ديالو في السجن ومع وكيل الملك، في حين الضيف الى حاول انه يعطي أمثلة كيوقفوا ويسكتوا..
والأغرب من هذا المهداوي بعدما مارس التحكم والتضييق على شخصية الضيف لي ما لقاش الراحة ديالوا المعتادة لي معروف بها، كان بين الفينة و الأخرى كيحاول يبين المشاهدين ان الضيف مرتبك أو بعبارة أخرى شوفوني “زمطت اللحية”، في حين الى رجعتوا الحلقات لي استضف فيهم المهداوي الرفيق ديالوا غالي، غتلقاو مساحة الحرية لي كيعطيه في الحوار شاسعة باش يوصل أفكاره وكأنه كيقول ليه البلاطوا ديالك..
حنا ما كندافعوش على الداعية لي بان أنه غير متمكن علميا في أمور الدين، ولكن المهداوي الغشاش انتصر في لعبة الشطرنج، والضيف بان بأنه أستاذ ديال تواصل بالاسم فقط، لان المهارات التواصلية كانت غايبة الأمر لي استغلوا المهداوي واستعرض عليه عضلاته، وهذ الحلقة فكراتني بالحلقة لي استقبلت فيها bbc المؤثر الشهير أندرو تيت والفضيحة الشهيرة للقناة بعدما فضح أساليبهم الخبيثة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *