إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
قضية إحالة كل من عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج وسعيد الفكاك عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والرئيس السابق لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، فحالة سراح، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، فيها أبعاد أخرى ودائرتها بذات كتضيق.
التحقيقات كشفات أن السائق الشخصي لبوصوف كان كياخد المال لسائق الفكاك لغرض ضخها فحساب إدريس فرحان البنكي.
وهي مبالغ كتقدر بملايين السنتيمات من الصعب يتوفر عليها سائق خاص.
القضية ماوقفانش عند هاد الحد فحسب، بل تم العثور عند السائق الثاني على أظرفة كتحمل ختم مجلس الجالية. والخطير في الأمر أن هاد التحويلات بدات منذ سنة 2019 إلى حدود شهر مارس الجاري، وهي الفترة اللي تزامنات مع بداية هجوم إدريس فرحان على المؤسسات. الأمر لي تبين عليه أنه هاد الأمور غير متعلقة بتمويل بوصوف لأنشطة جمعية فرحان بل الأمر ولا بمثابة الشراكة بين الأخير ومجلس الجالية!