إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
مصادر عديدة من داخل سفارة المملكة المغربية بإيطاليا، فندات بشكل قاطع، المزاعم والادعاءات الزائفة اللي نشرها إدريس فرحان بشأن تعاملوا المزعوم مع المصالح الدبلوماسية والقنصلية المغربية بإيطاليا.
المصادر ذاتها كشفات أن مصالح السفارة والتمثيليات القنصلية المغربية بإيطاليا عمرها تعاملات مع إدريس فرحان فأي نشاط رسمي، وماسبقش للمعني بالأمر أن مَثَّل الجالية المغربية بإيطاليا فأي نشاط من هذا القبيل.
ورفضت المصادر الدبلوماسية المغربية الاستغلال غير البريء لبعض الصور اللي نشرها إدريس فرحان مع شخصيات وطنية ومسؤولين سابقين، واللي حاول من خلالها تثبيت مزاعموا بشأن أنشطتوا الرسمية المزعومة، والحال أن تلك الصور مكانتش نهائيا بصفتوا المهنية ولا الجمعوية.
وأردفت المصادر نفسها بأن إدريس فرحان ما عندوا حتى تمثيلية داخل أوساط الجالية المغربية، بسبب سوابقوا القضائية اللي لا تنتهي مع القضاء الإيطالي، مضيفة أن المعني بالأمر راكم مؤخرا أكثر من إحدى عشر سابقة جنائية أمام القضاء الإيطالي، كان آخرها ملف الابتزاز والتشهير اللي أدانتوا من أجلوا العدالة الإيطالية مؤخرا بثلاث سنوات وستة أشهر حبسا والتجريد من بعض الحقوق الوطنية.
وأبدت المصادر الدبلوماسية المغربية استغرابها واستهجانها ما وصفتوا إصرار إدريس فرحان على الحديث باسم الجالية المغربية، والإدلاء بمزاعم حول تخصصوا فالأمن الروحي والديني لمغاربة إيطاليا وأكدات أن الجمعية اللي كيتحدث باسمها المعني بالأمر ماعندها حتى شرعية أو تمثيلية فأوساط الجالية، وأن علاقتوا بالمجال الديني كترجع إلى سنوات عندما اختلس أموالا من ميزانية جمعية تعنى بأحد المساجد كان كيشغل فيها منصب أمين المال.