ساهمت حالة الطوارئ الصحية في تراجع نسبة التبرع بالدم مما تسبب في تراجع مخزون أكياس الدم بنسبة تزيد على 50 في المئة، ما هدد بشكل مباشر حالات صحية توجد في وضعية القصور الكلوي بمراكز تصفية الدم، الذين يحتاجون بشكل متواصل إلى أكياس الدم.
وتراجع عدد المتبرعين بالدم سواء بالدار البيضاء أو الرباط بشكل كبير، نظرا لتخوفهم من الإصابة بكورونا وبسبب حالة الطوارئ المفروضة وصعوبة التنقل.
و تسببت الجائحة في تراجع عدد المتبرعين من 1000 يوميا إلى 200، تزامنا مع انطلاق حالة الطوارئ، بعد تجاوب المواطنين مع إجراءات التباعد وعدم الخروج إلا للضرورة، في الوقت الذي تخوف البعض من الذهاب إلى مراكز التحاقن رغم التطمينات الطبية حول مراعاة كل ظروف الوقاية.
ولجأت مراکز تحاقن الدم إلى إطلاق نداءات في صفوف الموظفين وبأسلاك الأمن والجيش الذين لبوا الدعوة وأنقذوا مخزون احتياطي الدم، الذي كان مهددا بالسكتة القلبية .
التفاصيل بيومية “المساء”.