بنسعيد يكشف خطة الحكومة لمحاربة مخاطر “تيك توك”

بنسعيد يكشف خطة الحكومة لمحاربة مخاطر “تيك توك”

- ‎فيواجهة, سياسة
38B4083E 661A 4A13 BB65 50ACDA1BAA4F
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بن سعيد، كشف عن خطة الحكومة لمحاربة “المنشورات الضارة” والماسة بقيم المغاربة على شبكات التواصل الاجتماعي خاصة تطبيق “تيك توك”، مقرا بأن “بلدا واحدا بمفرده مايقدرش يواجه الشركات الرقمية العالمية”.

وأشار المسؤول الحكومي، جوابا على سؤال كتابي للمستشار البرلماني، خالد السطي، حول “الأضرار النفسية والعقلية لتطبيق “تيك توك” على الشباب”، إلى أن المسؤولية القانونية لمنصات التواصل الاجتماعي عن المحتويات غير المشروعة التي تنشرها، كيثير إشكالية التوفيق بين محاربة هذا النوع من المحتوى والحفاظ على الحريات والحقوق الأساسية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

بنسعيد أكد كذلك أنه وعيا منها بالآثار السلبية لهذه التطبيقات على الثقافة والسلوكيات الاجتماعية، ومن أجل ترسيخ ثقافة التربية على الإعلام، تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع التواصل – بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال على تنظيم أنشطة تحسيسية وتعليمية لفائدة الطلبة الصحفيين وتلاميذ المدارس العمومية والخاصة بشكل دوري تهم التربية على وسائل الإعلام”.

واستشعارا بالتأثير المتزايد للظاهرة في أوساط الشباب واليافعين، أوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن المعهد العالي للإعلام والاتصال يسعى إلى مأسسة التربية على وسائل الإعلام بالتعاون مع الجهات المعنية، خاصة وزارة التربية الوطنية، من خلال إدراج التربية الإعلامية والمعلوماتية كمادة أساسية ضمن المقررات الدراسية، أو على الأقل تعزيز محتوى هذه المقررات بمواد التحسيس والتوعية بخطورة الظاهرة بمستويات التعليم الابتدائي والثانوي والتأهيلي.

وأردف أنه في إطار مهام التربية والتثقيف والإخبار تسلط قنوات الإعلام العمومي الضوء على العديد من الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع المغربي، سواء من خلال إنتاج مجموعة من البرامج التي تناقش ضمن فقراتها، بطريقة مباشرة أو ضمنية هذه الظواهر الاجتماعية وطرق الحد منها، أو من خلال النشرات الإخبارية حيث تستضيف شخصيات حقوقية وقانونية وتربوية توضح للمواطن المغربي خطورة هذه الظواهر وكيفية الحد منها و الإجراءات القانونية المترتبة في حق مرتكبيها”. 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *