أيدت المحكمة العليا الأميركية الخميس، الإبقاء على الحماية التي وفرها الرئيس السابق باراك أوباما لـ700 ألف مهاجر شاب، ضمن سلسلة قرارات انتقدها دونالد ترامب معتبرا أنها “ذات دوافع سياسية”.
واعتبرت أعلى هيئة قضائية في البلاد، بأغلبية خمسة أصوات من بين تسعة، أن قرار الإدارة الجمهورية إلغاء الحماية “تعسفي” و”اعتباطي”.
وعلق ترامب على تويتر ، معتبرا أن قرارات المحكمة التي شملت أيضا حقوق العمال المثليين ومتحولي الجنس، “رهيبة وذات دوافع سياسية”، مضيفا أنها أشبه بـ”طلقات في وجه من يفخرون بوصف أنفسهم كجمهوريين ومحافظين”.
واستبعد الرئيس الديموقراطي باراك أوباما عام 2012 التهديد بترحيل “الحالمين”، وهو لقب يطلق على المهاجرين دون الثلاثين عاما الذين وصلوا الولايات المتحدة في طفولتهم بطريقة غير نظامية، ومنحهم أرقام ضمان اجتماعي ضرورية للحصول على عمل أو رخصة قيادة أو الدراسة في الولايات المتحدة.
لكن قرر خلفه الجمهوري، الذي جعل من مكافحة الهجرة غير النظامية أحد أعمدة سياسته، أن ينهي عام 2017 البرنامج الذي يسمى “داكا”، معتبرا أنه “غير قانوني”.
دون تأخير، علقت المحاكم تطبيق القرار، لكن الحكومة طعنت وصولا إلى المحكمة العليا التي قررت اسقاطه لأسباب إجرائية.