انتقد خبراء مغاربة، وصف منظمة الصحة والبريطانيين لعقار “الديكساميثازون” بالاختراق العلمي، مشيرين إلى أن هذا الدواء معروف منذ الستينيات، وأن المغرب جربه من قبل، وظهر أنه لا يعطي نتائج إلا في الحالات المتقدمة من الإصابة بـ”كوفيد-19″، في حين أن “الكلوروكين” ناجع في بداية المرض.
في السياق ذاته، قال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن منظمة الصحة العالمية تخضع لضغوطات كبيرة من قبل لوبيات دولية، وأن المصالح الاقتصادية المتضاربة حول الأدوية واللقاحات تشتد في مثل هذه الظروف. وأضاف الناجي، في تصريح للجريدة، أن الفترة المقبلة ستكشف المزيد من المشاكل التي تعانيها هذه المنظمة الأممية.
من جهته، اعتبر شكيب عبد الفتاح، أخصائي الأمراض المعدية والطب الوقائي، أن دواء “الديكساميثازون” لا يمثل أي اختراق علمي عكس ما روجت له منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن الدراسة البريطانية الحديثة، بينت أن له مفعولا لدى حاملي “كوفيد-19″ في مرحلة حرجة من الإصابة، لكن ليس له أي مفعول لدى المصابين في المرحلة الأولى، وهؤلاء الذين نعمل على اكتشافهم ومعالجتهم بـ”الكلوروكين” و”الهيدروكسي كلوروكين” في المغرب.
التفاصيل بيومية “العلم”.