إكسبريس تيفي/ شاعيق عبد العزيز
فتحت السلطات الأمنية بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي تحقيقاتها الأولية، مساء الأحد 19 ماي الجاري، لتحديد ظروف وملابسات العثور على جثة رجل مسن في مراحل متقدمة من التحلل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عائلة المتوفى كانت وراء اكتشاف الجثة داخل منزله بحي القدس بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء، حيث ما تزال ظروف الوفاة غامضة حتى الآن.
فور تلقيها البلاغ، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني إلى موقع الحادث، وأشرفت على نقل الجثة إلى مستودع الأموات بحي الرحمة، في انتظار عرضها على التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، وذلك تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وتسعى السلطات من خلال هذا التحقيق إلى كشف كافة الملابسات المتعلقة بهذا الحادث الغامض، وسط ترقب من قبل سكان المنطقة الذين ينتظرون بفارغ الصبر معرفة الحقيقة الكاملة وراء هذه الوفاة.