اكسبريس تيفي _ باحدة عبد الرزاق
عادة الشعوب الراقية تحترم وتقدر من يسهر على أمنها وحمايتها، تماما بحال الشعب المغربي، لأن العلاقة بين رجل الأمن والمدنيين كتبقى علاقة خاصة بين رجل مستعد يضحي بنفسه، ووقته، وراحته وراحة زوجته وأبنائه من أجل الوطن، مقابل أجر عادي وامتيازات عادية لا تختلف كثيرا عن اجرة الموظف العادي، اللي كيشتغل في مكتب مكيف وظروف مريحة، هذ الأمر اللي جعل الأبواب المفتوحة للأمن الوطني اللي نظمتها المديرية العامة بأكادير تعرف رقم قياسي لعدد الزوار اللي فاق مليوني زائر، بالاضافة الى ازيد من 25 مليون متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذ المناسبة السنوية اللي كتزامن مع ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، كتبين للعالم العلاقة القوية بين المؤسسة الأمنية والشعب المغربي، وكتجلى عبر مظاهر عفوية مليئة بالحب والتقدير المتبادل، وهي مناسبة كتعرف توافد زوار من مختلف ربوع المملكة، وحتى المدارس التعليمية حاولت تنظم رحلات للمعرض قادمة من أكادير والمدن المجاورة خصوصا مدينة مراكش، والجميل هذ السنة واللي خطفوا الاضواء هم المدارس العتيقة لتعليم العلوم الشرعية، اللي نظمت زيارات مفاجئة للمعرض قادمة من القرى والدواوير الاطلسية بالحوز وتارودانت وضواحي اكادير.
وفي أحد المشاهد الرائعة جدا واللي حققت أرقام قياسية من المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، هو مشهد طالبات دار الفقيهة الخاصة للتعليم العتيق بنات، اللي زارو المعرض برقم قياسي لعدد الطالبات اللي يقدر بازيد من 200 طالبة، مرددين شعارات الولاء لصاحب الجلالة والاعتزاز بالوطن والدين، في موكب نال اعجاب جميع المشاهدين داخل الوطن وخارجه، واللي زاد اعجاب المشاهدين هو حفاوة الاستقبال من طرف رجال الأمن اللي استغلوا الفرصة ونظموا عرض مشترك لفرقة الدراجين، في كيفية استعراض عملية خفر الشخصيات وهو العرض اللي كان الاجمل والاروع بين جميع العروض.
وما يفوتناش في الختام، نذكروا بأن حفل الافتتاح اللي تنظم في الذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، حرص المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي على دعوة مختلف فعاليات ومكونات الشعب المغربي، من سياسيين ورياضيين وفنانين واعلاميين، ومسؤولين بمختلف مؤسسات الدولة، وكان مناسبة ايضا من اجل ابراز التقدم والتطور الكبير الذي عرفته المديرية العامة للأمن الوطني، واستعراض القدرات وأحدث الأجهزة والمعدات.