إكسبريس تيفي/ و.م.ع
أعلن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن 60% من الأسر المغربية تستفيد الآن من الدعم الاجتماعي المباشر.
وأوضح الوزير خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الحكومي الأسبوعي، أن هذا النظام يهدف إلى تقديم دعم مباشر للفئات المجتمعية التي لم تكن تستفيد بشكل كامل من السياسات العامة الموجهة لها.
وأشار بايتاس إلى أن النظام الجديد يعتمد على استهداف الفئات الفقيرة بدعم مباشر يصل إليهم نهاية كل شهر، مما يعزز العدالة في توزيع الإمكانيات المتاحة للدولة.
وتابع أن 60% من الأسر كانت تستفيد من 8 مليارات درهم بين سنتي 2015 و2023 عبر صندوق المقاصة، في حين كانت الفئات الأخرى تستفيد من 12 مليار درهم سنويا في نفس الفترة.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة الاجتماعية التي أقرها الملك محمد السادس، والتي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة الفئات المستهدفة.
وذكر أن الأسر المستفيدة ستتلقى تعويضات عائلية مباشرة، تصل إلى 300 درهم لكل طفل بحلول 2026، بالإضافة إلى منحة جزافية تبلغ 500 درهم.
كما شدد الوزير على أهمية آلية الاستهداف المباشر عبر السجل الاجتماعي الموحد، والتي تهدف إلى تحديد المستحقين للدعم بدقة وتوجيه التعويضات إليهم.
وأضاف أن هذه المقاربة الجديدة تعزز العدالة في توزيع موارد الدولة.
فيما يتعلق بالتغطية الصحية، أوضح الوزير أن الحكومة تعتمد سياسات عمومية مبنية على الاستحقاق، مما يضمن تغطية صحية مجانية لمن يحتاجها دون تمييز.
وأضاف أن جميع المواطنين المغاربة منخرطون الآن في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بعد نقل 10.5 مليون مواطن بشكل تلقائي من نظام الرميد إلى نظام أمو-تضامن، بتكلفة إجمالية تبلغ 9.5 مليار درهم سنويا.
وأشار إلى أن الحكومة منحت للمستفيدين مهلة سنة للتسجيل في السجل الاجتماعي الموحد، وأن عدد المسجلين بلغ الآن 10.5 مليون مواطن، مما يعكس فعالية النظام الجديد في تحقيق الشمولية والنجاعة.
وعن دعم الأرامل، ذكر بايتاس أن عدد المستفيدين ارتفع من 76 ألف أسرة إلى 300 ألف أسرة تعيلها أرملة، مشيرا إلى أنه سيتم زيادة قيمة الدعم من 350 إلى 400 درهم بحلول 2026.