حطت مساء أمس السبت بمطار تطوان سانية الرمل طائرتان تابعتان للخطوط الملكية المغربية كانتا تقلان 302 مغربيا، من بينهم شيوخ وأطفال ورضع، من العالقين بتركيا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأقلت هذان الرحلتان الجويتان المباشرتان بين تطوان واسطنبول، واللتان كانتا تقلان على التوالي 152 و 150 مسافرا، الدفعة الرابعة من المغاربة العالقين بتركيا، على أن تتواصل رحلات مماثلة خلال الأيام المقبلة.
و لضمان استقبال وفق شروط احترازية مناسبة، تمت تعبئة عدد من الموارد من أجل خفض المخاطر الصحية من بينها توفير الكمامات وأجهزة التعقيم وعلامات التشوير والفحص بالكاميرا الحرارية.
كما تم اتخاذ عدد من التدابير من أجل تسهيل الإجراءات المعمول بها في المطارات في احترام تام لقواعد التباعد الاجتماعي وتقليص مدة عبور المغاربة العائدين إلى أدنى حد لتجنب المخاطر المحتملة للعدوى.
إثر ذلك، تم نقل المغاربة العائدين على متن عدة حافلات نحو مؤسسات فندقية بالشريط الساحلي تمودا باي التابع لعمالة المضيق-الفنيدق، حيث خضعوا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، قبل قضاء فترة العزل الصحي وذلك في امتثال صارم للبروتوكول المعمول به مع توفير كامل ظروف الراحة والعناية اللازمة.
المصدر: و.م.ع