إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قالت بلي أنبوب الغاز المغربي-النجيري، بلغ مرحلة تحديد المسار الأمثل له، بعد الانتهاء من معظم دراسات الجدوى والدراسات التصميمية الهندسية.
الوزيرة أضافت في معرض جوابها عن أسئلة النواب البرلمانيين بجلسة الأسئلة الشفهية الاثنين بمجلس النواب، أنه كيتم حاليا أيضا في إطار المشروع ذاته إنجاز الدراسات التقييمية والميدانية، ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي للأنبوب، مشيرة إلى أن تنفيذه سيمر بثلاث مراحل، تتعلق الأولى بالسنغال وموريتانيا ثم المغرب.
الوزيرة ليلى بنعلي قالت كذلك إن مجهودات التنقيب عن الغاز في المغرب كشفات بعض النتائج في منطقة الغرب والصويرة وتندرارة وسواحل العرائش، مشيرة إلى أن المكامن المكتشفة في الغرب منتجة؛ لكنها صغيرة الحجم.
وأضافت أن حوض الصويرة، الذي ينتج منذ الثمانينيات، يتواصل فيه الإنتاج برخصة امتياز مسقالة، وكيتباع للمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية لتلبية الاحتياجات الطاقية لوحدات التجفيف وكلسنة الفوسفاط.
وبشأن حقل سواحل العرائش، أبرزت المتحدثة ذاتها أن الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية أكدت وجود الغاز، وتواصل الدراسات من أجل تطويره فيما تم بمنطقة تندرارة حفر 10 آبار، قبل أن يتبين أن اثنتين فقط تتوفران على كمية من الغاز، معتبرة أنها نتائج مشجعة تم على إثرها إعطاء رخصة امتياز لتطويره سنة 2018 بغرض تزويد محطة توليد الكهرباء بعين بني مطهر، ثم ربطه بالأنبوب المغاربي-الأوروبي.