أعطيت، اليوم الجمعة من مدينة العيون، انطلاقة الدورة الـ 33 لطواف المغرب لسباق الدراجات، الذي ينظم ما بين 31 ماي الجاري و9 يونيو المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة 18 منتخبا وفريقا من إفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين.
وسيقطع المشاركون في هذا الطواف، المنظم بدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، مسافة 1680 كلم عبر مجموعة من الجهات وعشرات المدن موزعة على 10 مراحل.
وستربط المرحلة الأولى من طواف المغرب بين العيون وطرفاية (4ر150 كلم)، فيما ستصل المرحلة الثانية بين كلميم وتزنيت (9ر 132 كلم) والثالثة بين أكادير والصويرة (5ر168 كلم).
وستربط المرحلة الرابعة بين الصويرة و مراكش (8ر171 كلم) على أن تجرى المرحلة الخامسة بين قلعة السراغنة و خريبكة (178 كلم) والسادسة بين خريبكة وبني ملال (2ر112كلم) والسابعة بين بني ملال و خريبكة (121 كلم).
أما المرحلة الثامنة فستربط بين فاس ومكناس (3ر147كلم) قبل أن يتوجه المتسابقون من مكناس إلى الرباط في المرحلة التاسعة (134 كلم). وسيتسابق المشاركون في اليوم الأخير من الطواف في مرحلة أخيرة تربط بين الرباط والدار البيضاء (بوسكورة) على مسافة 5ر110 كلم.
وكان من المقرر تنظيم طواف المغرب للدراجات في دورته الـ 33، بعد توقف دام ثلاثة أعوام بسبب جائحة كوفيد 19، في الفترة من 14 شتنبر 2023 إلى 23 منه تحت شعار” طواف المغرب للدراجات إرث وطني” قبل أن يتم تأجيله جراء الزلزال المدمر الذي ضرب خلال شتنبر الماضي عددا من مناطق المملكة.
يشار إلى أن ثلاثة دراجين مغاربة سبق لهم أن فازوا بطواف المغرب الذي نظمت أول دورة منه سنة 1937، ويتعلق الأمر بأسطورة الدراجة المغربية المرحوم محمد الكورش، المتوج باللقب ثلاث مرات سنوات 1960 و1964 و1965، ومحسن لحسايني (2011)، و أنس آيت العبدية (2017).
حضر انطلاقة الدورة الـ 33 لطواف المغرب، على الخصوص، عامل إقليم السمارة، حميد النعيمي، ورئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، ومنتخبون وممثلون عن السلطات العمومية المحلية.