قال الخبير المغربي، منصف السلاوي، أن هناك أكثر من 30 لقاحا في طور التجريب، اثنان انتقلا من مرحلة التجريب الحيواني إلى مرحلة الدراسة السريرية على الإنسان.
و أضاف الخبير المغربي، في علم المناعة واللقاحات، في تصريح صحفي، أن ما يثير الدهشة، هو أن الجينوم الخاص بالفيروس، قد تمت دراسته وتحليله، في مدة لا تتجاوز 8 أسابيع، مقارنة بمتوسط 3 إلى 7 سنوات، من قبل شركة أدوية محلية، لتستطيع بعد الدراسة أن تكون لقاحا يشابه بنية الفيروس، منتقلة إلى المرحلة التجارب السريرية، على مدى 3 مراحل أساسية.
وتابع السلاوي أنه وبنهاية السنة الحالية، “سنكون قادرين على معرفة قدرة اللقاحات الحالية أو التي قيد التطوير، علاوة على مستوى أمانها وحمايتها، سواء لفئران التجارب أو المرضى مستقبلا، لأن المشكل الرئيسي ليس في إيجاد اللقاح، بل في إنتاج القدر الكافي منه، وهو الأمر الذي ناقشته مع العديد من الخبراء، في جلسات مع السلطات المحلية، منذ بضع سنوات، مؤكدين على ضرورة تشييد و بناء القدر الكافي من لمصانع الدوائية، لإنتاج اللقاحات بكميات ضخمة ووفيرة، حيث إننا قد نعيش يوما، ستضطر البشرية فيه لمواجهة خطر كبير”.
التفاصيل بيومية “العلم”.