إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
المندوبية العامة لادارة السجون صدرات بيان توضيحي رداً على ما تم على ترويجه من طرف إحدى الجمعيات التي تدعي العمل الحقوقي بخصوص وفاة سجين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
إدارة السجن المحلي الأودية وبحسب ذات البيان أكدت تسجيل حادثة إغماء لسجين كعمل في الأشغال العامة بالمؤسسة (الكلفة)، وكان كيحاول تسليك مجرى للصرف الصحي. وتم تسجيل حالة إغماء مماثلة لسجين حاول التدخل لإسعاف السجين الأول، بحيث تم تسجيل الحادثة كحادثة شغل وتبليغ النيابة العامة المختصة.
البيان أكد كذلك أنه تم نقل المعنيين بالأمر إلى مصحة المؤسسة من أجل تقديم الإسعافات الأولية لهما، ومن تم نقلهما إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
وبعد تحسن الحالة الصحية لأحد المعنيين بالأمر تم إرجاعه إلى المؤسسة، وتم الاحتفاظ بالسجين الثاني تحت التتبع الطبي، قبل ما توافيه المنية يوم الجمعة 7 يونيو 2024، بحيث قامت إدارة المؤسسة بإبلاغ عائلته والجهات المختصة بحالة الوفاة.
مندوبية السجون أكدت أن الادعاءات اللي تم ترويجها من قبل رئيس الجمعية المذكورة، وهو نزيل سابق بالمؤسسة، ما هي إلا محاولات لتشويه صورة المؤسسة وسمعة العاملين بها، علما أنه خلال فترة اعتقاله كان يتمتع كيتكتع بظروف عادية، شأنه في ذلك شأن بقية النزلاء كما أكدت المندوبية أنه قامت بالتفاعل مع وسائل الاعلام بخصوص الموضوع وأن الأمر، كيعكس فقط ما يحمله هذا السجين السابق من أحقاد على إدارة المؤسسة والعاملين بها.