رغم أنه أكد أن الوضع الوبائي تحت السيطرة لحد الآن، لكنه خلال رده على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين الأخير، حذر وزير الصحة، خالد آيت الطالب، من خطر حدوث انتكاسة بسبب احتمال حدوث موجة ثانية من انتشار عدوى الفيروس بالمغرب، خصوصا بعد تسجيل بؤر وبائية مؤخرا بضواحي القنيطرة وبطرفاية وبأسفي وبمناطق بشمال المغرب.
وحتى لا نعاني من هذه الانتكاسة المحتملة بسبب التخفيف من الحجر الصحي بأكثر من 80 في المئة من مناطق المملكة، تبنت وزارة الصحة خطة أساسها توسيع التحاليل المخبرية إلى أقصى درجة ممكنة داخل القطاعات الإنتاجية التي لها ارتباط مباشر بالمواطن في أفق بلوغ مليون و915 ألف اختبار كورونا حتى نهاية شهر يوليوز القادم.
وقد شرع فعليا في تطبيق هذه العملية منذ الأسابيع الماضية، وهمت سائقي الطاكسيات والبحارة والعمال المشتغلين في إطار الاقتصاد غير المهيكل وسكان بعض الأحياء الهامشية.
التفاصيل بيومية “الأحداث المغربية”.