اكسبريس تيفي: متابعة
يحتفل مهرجان كناوة موسيقى العالم، الذي يُقام في مدينة الصويرة الساحلية، بمرور 25 سنة على تأسيسه، وذلك من خلال برنامج استثنائي يجمع بين كبار فناني موسيقى كناوة من مختلف أنحاء العالم وفنانين عالميين من مختلف المجالات الموسيقية.
وأبرزت نائلة التازي، مديرة ومنتجة المهرجان، في افتتاحية هذه الدورة، الأثر الكبير الذي لعبه المهرجان على مر السنين، حيث تجاوز كونه مجرد حدث ترفيهي ليصبح رافعةً للتنمية الثقافية والسياحية في مدينة الصويرة، ورمزًا للثقافة المغربية والإفريقية على المستوى الدولي.
برنامج غني يضم أكثر من 400 فنان:
يشهد المهرجان في دورته الحالية برنامجًا غنيًا يضم أكثر من 400 فنان من مختلف أنحاء العالم، سيقدمون عروضًا موسيقية مميزة على منصات المهرجان المتنوعة في المدينة العتيقة وعلى شاطئ الصويرة.
وتتميز هذه العروض بالمزج الموسيقي الفريد بين موسيقى كناوة العريقة وموسيقى من مختلف الثقافات، وهو ما أصبح سمة مميزة لمهرجان الصويرة.
دعم المواهب الشابة:
ولم ينسَ المهرجان في هذه الدورة دعم المواهب الشابة، حيث تم إطلاق برنامج تكويني بالتعاون مع كلية بيركلي للموسيقى، إحدى أعرق المؤسسات الموسيقية في العالم.
ويهدف هذا البرنامج إلى توفير فرص التكوين والتطوير للموسيقيين الشباب من المغرب وإفريقيا والعالم، وذلك من خلال ورشات عمل وعروض موسيقية مشتركة.
كرسي جامعي لدراسة ثقافة كناوة:
وتم الإعلان أيضًا عن إطلاق المرحلة الأولى من إنشاء كرسي جامعي متخصص في ثقافة كناوة، وذلك بالتعاون مع “مركز الدراسات الإفريقية” في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير.
يهدف هذا الكرسي إلى تعميق المعارف والمدارك حول ثقافة كناوة وجذورها ومفاهيمها ودلالاتها، وذلك من خلال الأبحاث والدراسات العلمية.
مهرجان رائد وجريء:
يُعد مهرجان كناوة وموسيقى العالم من أهم المهرجانات الموسيقية في المغرب وإفريقيا، حيث يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويقدم للجمهور تجربة ثقافية وفنية مميزة.
وتهدف برمجة المهرجان في دورته الحالية إلى أن تكون رائدة وجريئة ومتناغمة وشاملة، لتقدم للجمهور تجربة فريدة لا تُنسى.
