المغرب مستعد لتنظيم دورات تدريبية لمهني الصحة الفلسطينيين

المغرب مستعد لتنظيم دورات تدريبية لمهني الصحة الفلسطينيين

- ‎فيواجهة, دولي
0
img 1719429987825

إكسبريس تيفي

أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أمس الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وفد فلسطيني تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، لا سيما في مجال التداريب والرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية، وتقوية قدرات مهنيي الصحة الفلسطينيين.

وفي كلمة بالمناسبة، عبر آيت الطالب عن استعداد المغرب للتعاون مع الجانب الفلسطيني، من خلال تنظيم حملات إنسانية ودورات تدريبية لفائدة مهنيي الصحة الفلسطينيين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذا تعزيز التعاون الصحي عبر تبادل التجارب والخبرات بين البلدين في المجالات الصحية والعلاجية والدوائية.

كما أكد انفتاح المغرب على كل المبادرات لي كتقوم بها وزارة شؤون القدس من أجل خدمة الساكنة المقدسية في المجال الصحي، واستعداد المملكة لتعزيز التعاون المشترك وتنسيق الجهود للنهوض بالقطاع الصحي بفلسطين.

وفي سياق ذي صلة، ثمن الوزير جهود وكالة بيت مال القدس، لا سيما على مستوى الإشراف على تنظيم وإنجاح الزيارات المتتالية للوفود الفلسطينية للمغرب، مشيرا إلى الزيارة الأولى لي قام بها وفد شبكة مستشفيات القدس الشرقية للمغرب خلال الفترة ما بين 8 إلى 12 أكتوبر 2019، وكذا الزيارة الثانية لي قام بها وفد عن المؤسسات الاستشفائية الفلسطينية الرئيسية بالقدس ما بين 20 و27 فبراير 2023.

من جانبه، شدد الأعور على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، من خلال تبادل المعلومات والبحوث والدراسات المتعلقة بالإستراتيجيات والأنشطة الحالية والمستقبلية، وكذا تقاسم التجارب الناجحة والرائدة لدعم قدرات مهنيي الصحة من خلال التكوين الأساسي والمستمر.

كما أشاد المسؤول الفلسطيني بالجهود لي كيقوم بها المغرب، بتعليمات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل تأمين الدعم الإنساني المتواصل لدولة فلسطين بغية التخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين في القدس وقطاع غزة، منوها، في هذا الصدد، بالمساعدات الإنسانية الطبية التي وجهها جلالة الملك إلى ساكنة غزة.

يشار الى أن الوفد الفلسطيني، لي كيضم مسؤولين عن محافظتي القدس وغزة، كان قد استهل أول أمس الاثنين زيارة للمملكة المغربية غتستمر إلى غاية 28 يونيو الجاري، وذلك بدعوة من وكالة بيت مال القدس الشريف.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *