أشاد الرئيس الغامبي، آداما بارو، بالدعم الراسخ والمقدر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية غامبيا، منوها بتميز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأعرب السيد بارو، خلال استقباله لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، لي كيقوم بزيارة عمل لغامبيا، عن رغبة بلاده للتعاون بشكل وثيق مع المغرب من أجل تحقيق الأهداف المشتركة لإفريقيا مزدهرة، متضامنة ومستقرة.
كما أبرز، في هاذ السياق، أهمية دعم التنمية والتعليم من أجل مواجهة التحديات الراهنة.
من جهته، أكد عبد اللطيف ميراوي أن زيارة العمل لي كيقوم بها إلى غامبيا كتكرس متانة أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، وكترجم الإرادة المشتركة على تعزيزها في المجالات التنموية لي كتحظى بالأولوية.
كما ذكر، في هاذ الصدد، بالمبادرة الأطلسية لي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولي كتقدم فرص كبيرة لتعاون أمثل جنوب-جنوب عبر جمع بلدان إفريقيا الأطلسية، ومن ضمنها غامبيا، مشير إلى أنها كتشكل إطار واعد للتعاون، لاسيما بين وزراء البلدان الإفريقية الأطلسية المكلفين بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وضمن هاذ الأفق وتنفيذا للتوجيهات السامية والرؤية المستنيرة لجلالة الملك، أكد السيد ميراوي أهمية تعزيز التعاون في الفضاء الأطلسي الإفريقي بالنظر لدلالته الجيوستراتيجية والتحديات الهامة لي كيتعين على البلدان الإفريقية المطلة على الأطلسي أن ترفعها، من أجل تسريع مسار نموها وتوسيع آفاقها التنموية.
وجرت هاذ المباحثات بحضور المكلف بأعمال سفارة المغرب بغامبيا، أحمد بلحاج، وكذا أعضاء الوفد المرافق للوزير.