اكسبريس تيفي_ متابعة
في التصنيف السنوي الجديد لي تصدره «ذي إيكونوميست» حول جودة العيش في 173 مدينة حول العالم، تتذيل أربع دول إفريقية الترتيب باعتبارها أسوأ المدن من حيث جودة العيش بالنسبة للمغتربين. وكيستند هاذ التصنيف على ثلاثين معيار العاصمة الجزائرية تعد من أسوأ مدن العالم بالنسبة للمغترب بجانب عواصم دول تعيش حروبا.
وفي القارة الإفريقية، توجد أربع مدن إفريقية توجد ضمن قائمة 10 مدن لا يحلو العيش فيها. وكيتعلق الأمر بطرابلس (ليبيا)، لي كتحتل المرتبة 172 عالميا، وقبل الأخيرة في عالم المدن لي لا يصلح العيش فيها، خلف الجزائر العاصمة، المرتبة 170 عالميا بنتيجة 42.0/100، تليها لاغوس (نيجيريا)، وهراري (زيمبابوي).
وكتواجه العاصمة الجزائرية عدة صعوبات كتجعل العيش فيها صعب بالنسبة للمغتربين. وهكذا، حصلت الجزائر على نتيجة 35/100 بالنسبة لمعيار الاستقرار، و50/100 للصحة، و45.4/100 للثقافة والبيئة، و58.3/100 للتعليم، و30.4/100 للبنيات التحتية. بمعنى أن الجزائر العاصمة لا تزال تواجه تحديات هائلة في أفق تحسين نوعية عيش سكان المدينة وجذب المغتربين.
ولهذا السبب، فضل الإعلام الجزائري تجاهل هاذ الدراسة لي كتظهر مرة أخرى فشل النظام السياسي-العسكري لي كيدبر شؤون البلاد. وإلا فكيف يمكننا أن نفهم أن الجزائر أصبحت أسوأ مدينة في العالم حيث لا يصلح العيش فيها، خارج عواصم الدول لي كتشهد نزاعات (دمشق في سوريا وطرابلس في ليبيا).